تحركت المخابرات الإسبانية لإعادة ترتيب أوراقها ، من جديد ، وأعدت دراسات لإقتحام منطقة الريف وخصوصا مدينة الناظور ، عبر تجنيد مجموعة من العملاء على مستوى المنطقة من جديد مع الإحتفاظ بأصحاب التجربة من منتخبين ومهربي العملات وتجار الحشيش والعقار والموظفين …..!
السلطات الإسبانية تستعين كذلك ببعض النافذين من مسلمي مليلية الحاملين لشارة المرور عند الإدارات المغربية … لكن يظهر أن الأجهزة المغربية بدورها كذلك ترصد كل صغيرة وكبيرة عن تحركات هؤلاء الجواسيس ومخططات المخابرات الإسبانية بالثغر المحتل ، وعلى هذا الأساس أحالت ملفات ثقيلة لمجموعة من الجواسيس على الجهات المختصة منهم مقاول معروف في الناظور ، الذي يقوم بإنجاز مشروع مركب تجاري كبير وغير قانوني وسط الناظور ، ووحدات سكنية ومطاعم بحي المطار ، وامتلاكه كذلك لمشاريع مهمة في البيضاء ، بالإضافة إلى أحد المهندسين الذي عمر في مصلخة التعمير لسنوات كثيرة ، والذي يقيم في مليلية حيث يمتلك منزلين أحدهما تلقاه هديه من صديقه الجاسوس لدى المخابرات الإسبانية ، ويقوم المهندس المعني بتسريب كل المعطيات والملفات التي تعنى بالتعمير داخل بلدية الناظور إلى الأجهزة الإسبانية …. الشئ الذي رصدته المخابرات المغربية ، والتي أحالت بدورها ملفه الخطير على الداخلية التي ستقرر في الإجراء الذي سيتخذ في حقه أو إحالته على التقاعد …. !
ترقبوا تفاصيل أخرى قريبا .. عن هذا الملف ومجموعة من الجواسيس الآخرين الذين يتخذون من مقهى دليلة بكورنيش مليلية مكانا لهم لتنفيذ عملياتهم ومخططاتهم ، وتبادل المعلومات والأدوار فيما بينهم .
25/07/2019