أقدم عامل إقليم الدريوش “رشدي” يوم الإثنين 29 يوليوز 2019 على إقالة النائب الثاني لرئيس مجلس إقليم الدريوش المثير للجدل المسمى الطوري، هذا الأخير الذي يعتبره العامل “رشدي” المساعد الأيمن للفتاحي وبه يعمد على توجيه المعارضة المستقيلة من بلدية الدريوش التي حلت وزارة الداخلية مجلسه عقب استقالة أغلب أعضائه.
ويرجع المتتبعون بالدريوش الإسراع المفرط للعامل على إقالة الطوري إلى تصفية حساباته مع رئيس المجلس الإقليمي ومعارضة مجلس الدريوش ورجل الأعمال الفار من هولندا عمر أزحاف.
وحسب مصادر الموقع فإن الأعضاء المستقيلين من بلدية الدريوش قرروا عدم التقدم للترشح للانتخابات الجزئية الخاصة ببلدية الدريوش حتى يجعلوا العامل رشدي من خلال خطتهم ، في مواجهة مباشرة مع سكان الأحياء الهشة بالبلدية التي عمل على إقصائها من التهيئة الحضرية.
تفاصيل أخرى تأتيكم لاحقا.
01/08/2019