مدير ENSA وجدة، مسؤول بدون كفاءة فوق سلطة القانون

مغرب لامكان فيه للتفاوتات الصارخة، ولا للتصرفات المحبطة، ولا لمظاهر الريع، وإهدار الوقت والطاقات. لذا، يجب إجراء قطيعة نهائية مع هذه التصرفات والمظاهر السلبية، وإشاعة قيم العمل والمسؤولية، والاستحقاق وتكافؤ الفرص.”
مقتطف من نص الخطاب الملكي السامي بمناسبة عيد العرش المجيد الذي يصادف الذكرى العشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على عرش أسلافه المنعمين، لعل سياسات الدولة كانت وزالت تستمد من الخطابات الملكية السامية خطوط سيرها وتوجهاتها ولعل الخطاب الملكي الاخير وضع الاصبع على موضع الألم والنزيف الذي يعاني منه المغرب وكان حاسما فلا نمو بدون توفر الكفاءة اللازمة في المسؤولين . فانعدام الكفاءة في التسيير له ما له من سلبيات تأدي الى تشنج الأوضاع والعلاقات داخل المؤسسات والإدارات ولعل المثال البارز و الذي ما فتأت تثير إليه كواليس الريف انتباه الرأي العام، ما يحدث داخل جامعة محمد الاول وخصوصا المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بوجدة و هو ما أكده البيان رقم 7 الذي يعد رقما قياسيا من حيث الكم والزمن.
بيان النقابة المغربية للتعليم العالي والبحث العلمي فرع المحلي وقف على مجموعة من الخروقات الخطيرة التي يقوم بها مدير المدرسة، مستفيدا من حماية رئيس جامعة محمد الاول وتواطؤه و يظهر ذلك جليا في مباراة ولوج سلك المهندسين المشبوهة، حيث عددها في 17 خرقا سافرا للقانون المسير للمؤسسة وضدا للأعراف وخلافا لما هو متعارف عليه، و ما زاد الطين بلة الخروج الإعلامي للمدير مهددا و متوعدا الاساتذة ناسيا انه من بيته من زجاج لا يقدف الناس بالحجارة. هذا الخروج الإعلامي الغير المحسوب والفريد من نوعه جعل من مدير المدرسة حديث الجامعة ولعل نكتة محاربة الفساد التي يبرر بها تصرفاته الهوجاء جعلت منه موضوع الساعة فلقد تبين جليا من خلال البيان السابع انه جاء فعلا ليخلق لنفسه بزولة (على حد قوله) للإستغناء من خلال تصرفه واختلاسه لميزانية الشعب، كما أوضح البيان، بشكل لا يدع مجالا للشك، جنون العظمة التي يعاني منها من خلال تعيين سائق شخصي لتنقلاته وترحاله بين محو وحدة-بركان-الرباط وكل ذلك على حساب ميزانية المدرسة.
فمتى تتحرك الوزارة الوصية تنفيذا لمضامين الخطاب الملكي السامي ووضع حد للريع التي تعاني منها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية وجدة في شخص مديرها ومن يدور في فلكه؟ الايام سوف تكشف لنا

.

مقالات ذات الصلة

2 مايو 2024

للمرة الثانية في أسبوع : الإمارات تغرق تحت الماء … وأمطار تغلق مدارس وإدارات وشركات وتتسبب في الغاء رحلات جوية

2 مايو 2024

البرلمان يسارع لمناقشة توقيف الدعم الاجتماعي عن فقراء المغرب ( 500 درهم للأسرة )

2 مايو 2024

بسبب نهضة بركان ، وعفن مسؤولي الكرة بالجزائر … المدرب الإسباني غاريدو يقرر الرحيل عن اتحاد العاصمة

2 مايو 2024

تقرير : في حالة نشوب الحرب بين المغرب والجزائر … واشنطن سترغب في انتصار مغربي سريع

2 مايو 2024

تقرير يكشف عن خسائر كبيرة للخضر والفواكه في الأسواق المغربية بعد الجني

2 مايو 2024

استثمار قياسي من شركة GE Vernova يعزز مشروع الربط الكهربائي بين المغرب وبريطانيا

2 مايو 2024

قضية استيلاء على فندق بتطوان.. المحكمة تحكم لصالح مستثمر يهودي

2 مايو 2024

محكمة الاستئناف تؤجل النظر في قضية “السرقة” التي تلاحق رئيس جماعة ورزازات

2 مايو 2024

قرار كولومبيا بقطع العلاقات مع إسرائيل.. تحرك دبلوماسي مثير للجدل

2 مايو 2024

الاقتصاد المغربي يستمر في الصمود ويجذب تقدير صندوق النقد الدولي

2 مايو 2024

اعتقال الإعلامية حليمة بولند بسبب التحريض على الفسق والفجور

2 مايو 2024

تسمم سناك بمراكش الذي خلف وفيات وإصابات .. العدالة تتحرك والأمن يوقف المسؤول

2 مايو 2024

بأجرة تقارب ملياري سنتيم في الشهر … فريق الشباب السعودي يستهدف التعاقد مع حكيم زياش

2 مايو 2024

تدقيق مالي في عقود “الليزينغ”.. شبهات اختلالات تهز الإدارات العمومية المغربية

2 مايو 2024

قرعة البطاقة الخضراء.. مغاربة يترقبون بفارغ الصبر حلم الهجرة إلى أمريكا