في ظل الورائح الكريهة جدا التي تفوح بشوارع وأزقة مدينة الناظور مما تسبب في انتشار الديدان والحشرات الضارة بالإضافة إلى الرطوبة وموقع مدينة الناظور بين الجبال مما زاد الطين بلة، شرع العديد من سكان مدينة الناظور في الهروب من المدينة إلى أماكن بعيدة لتنفس هواء نقي خصوصا وأن رائحة الأزبال قد انتشرت في نطاق بعيد جدا يتجاوز 15 كيلومترا.
ووجد حوليش نفسه في موقف لا يحسد عليه بعدما ورط نفسه في فضائح لا حصر لها وتعدد ملفات فساده.
إلا أن الغريب في كل ما يحصل هو الموقف المريب لعامل إقليم الناظور , الذي لم يحرك ساكنا في ظل أزمة الأزبال والروائح غير المسبوقة بمدينة الناظور، مفضلا البقاء في مكتبه المكيف وإغلاق النوافذ، ووضع الكمامة على وجهه أثناء تجواله بسيارته الفارهة في شوارع مدينة الأزبال !!!
05/08/2019