أكد مصدر إعلامي أن الأميرة سلمى هي اليوم على تواصل دائم مع ابنيها الأمير الحسن والأميرة خديجة ، وتقضي رفقتهما أوقاتا طويلة، وتعيش حياتها بشكل طبيعي، لها حرسها الخاص وأسطولها من السيارات والسائقين والخدم، وكأن لا شيء تغير في حياتها بعد انفصالها عن الملك محمد السادس.
و أورد ذات المصدر أن الأميرة سلمى ما زالت تحمل لقب صاحبة السمو الملكي، والدليل على ذلك هو أنه إلى غاية اليوم لم يصدر أي قرار ملكي يقضي بسحب هذه الصفة منها ؛ وهي الصفة التي منحها لها الملك بشكل استثنائي في العام 2002، بعد زواجهما، لتكون بذلك أول زوجة ملك علوي تحمل لقب أميرة، حيث أوضح الباحث محمد شقير أن الأمر يتعلق بقرار ملكي، وفي ظل عدم وجود أي قرار للملك بسحب هذه الصفة تبقى المسألة غير رسمية، وهناك حالة وحيدة يمكن أن يسحب فيها لقب الأميرة من طليقة الملك، وهي زواجها من شخص آخر، وهذا أمر مستبعد في إطار العادات المخزنية .
ويضيف شقير أن إعلان بلاغ محامي الملك، إيريك موريتي، الموجه إلى صحيفة “غالا” الفرنسية، جاء ليرد على نشرها لأخبار زائفة عن شخص الملك محمد السادس والأميرة سلمى، والذي وصف سلمى بالزوجة السابقة للملك، وكان الهدف الأساسي منه هو الدفاع عن سمعة الملك وليس إعلان الطلاق في حد ذاته، مضيفا أن رياح التغيير بدأت تمس الثقافة المخزنية التي ظلت تقاوم بعض العادات الدخيلة، من قبل إعلان زواج الملك وطلاقه، وقد تصل رياح التغيير في الثقافة المخزنية إلى ما هو أبعد يقول شقير.
05/08/2019