رغم التجاوزات التي تورط فيها رئيس جماعة تزطوطين المومني ، إلا أنه في مقابل ذلك فقد أعطى صورة أخرى جميلة لمدينة تزطوطين بغض النظر عما شاب تلك المشاريع من شبهات، فالجماعة شهدت تغييرات هامة في فترته من حيث البنية التحتية والصورة العامة للجماعة رغم أنها تحتاج إلى الكثير من العمل لتصبح في مستوى الجماعات الحضرية.
إلا أن المومني فقد بريقه ونفوذه وهو الذي كان تحت مظلة حماية المسؤول الجهوي لإحدى الأجهزة ، حيث كانت تجمعهما علاقة من نوع خاص ، بالإضافة إلى خضوع قائد الجماعة للمومني الذي كان يسيره كيف يشاء… حيث أنه بسبب خصوم المومني في المنطقة … تم إبعاد المدير الجهوي المعلوم إلى مدينة فاس بدون مهمة ، فيما تم تنقيل القائد إلى منطقة نائية بالوسط الجنوبي بسبب تورطه في خروقات عديدة ورفع تقارير مغلوطة، ونفس الشيء ينطبق على رئيس مجلس الجهة الشرقية بعيوي الذي أدين بالحبس مما تسبب له في أزمة نفسية… ورغم بقاء المومني بدون ركائز أساسية ، إلا أنه إستطاع أن يعطي وجها آخر لجماعة تيزطوطين .
05/08/2019