ألهبت شركات نقل المسافرين جيوب المغاربة من جديد بزيادة أسعار النقل خلال فترة العيد بنسبة تتراوح بين 50 إلى 100 في المائة، بينما تجاوزت بعض شركات النقل عبر الحافلات في مختلف الاتجاهات رفع الأسعار ابتداء من يوم الإعلان عن بداية شهر ذي الحجة، لتتوقف عند شراء المواطنين لتذاكر بضعف ثمنها في الأيام العادية.
وعبرت تصريحات مختلفة عن امتعاضها من هذا السلوك المتكرر قبيل كل مناسبة دينية أو عطلة رسمية، مشددين على ضرورة إعمال مبدأ الرقابة، وتحديد أسعار مناسبة دون إثقال كاهل المسافرين بزيادة مضاعفة.
وطالب بعض المسافرين السلطات المختصة بتحمل مسؤوليتها بالحضور الدائم داخل المحطات للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه التلاعب في أسعار التذاكر خلال أيام العطل والمناسبات.
ودعا بوليف المواطنين المقبلين على السفر في العيد إلى اقتناء التذاكر من الشبابيك، مشيرا إلى أهمية “أن يخبروا الوزارة الوصيّة بأي إضافة في سعر التذاكر، لأن هناك مفتشيّة ومراقبين من أجل التبليغ عن هذا الأمر”.
وكان كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء المكلف بالنقل محمد نجيب بوليف قد حث المسافرين على الإبلاغ عن الزيادات في أسعار تذاكر النقل عبر الحافلات الرابطة بين المدن بمناسبة العيد عبر الرقم “4646”.
08/08/2019