قدّم المحامي التونسي، منير بعطور، المثلي جنسياً، يوم الخميس (8 غشت)، ملفّ ترشحه للانتخابات الرئاسية المبكرة المقرّرة في منتصف شتنبر المقبل.
ونقلت تقارير صحافية تونسية أن حزبه الليبرالي اعتبر هذا الترشّح، بين عشرات الذين أودعوا ملفاتهم لهيئة الانتخابات التي ستعلن الأسبوع القادم لائحة المرشحين المقبولين، “سابقة سيسجّلها التاريخ، كونه مرشّحا مثليا يتقدّم للانتخابات الرئاسية التونسية”، وهي أيضا سابقة في العالم العربي.
ويطالب المحامي بعطور، رئيس جمعية “شمس”، منذ سنوات بإلغاء الفصل 230 من القانون الجزائي التونسي، الذي يعتبر المثلية الجنسية جريمة يعاقب عليها بالسجن ثلاث سنوات.
وقال المحامي إن “كوني مثلياً لا يغيّر من الأمر شيئاً. إنّه ترشّح كغيره من الترشّحات. لديّ برنامج اقتصادي واجتماعي وثقافي وتربوي يتعلّق بكل ما يهمّ التونسيين في عيشهم اليومي”.
وكانت القانون التونسي قد منح في مايو 2015 الحق لجمعية مثلية تسمى “شمس”، حق الحصول على ترخيص قانوني، ما آثار ضجة كبيرة على صفحات التواصل الاجتماعي، فأعلنت الحكومة سبب منحها الترخيص، قائلة: “إنه بعد تحريات ومعرفة سبب إنشاء الجمعية تبين أنه لا علاقة للجمعية بالدفاع عن المثلية الجنسية أو المجاهرة بها، وإنما حماية فقط لـ”الأقليات الجنسية”، من الناحية المادية والنفسية، كما أنها ستعمل على توعية المواطنين من أخطار الأمراض المنقولة جنسيا”.
10/08/2019