جريمة خطيرة تلك التي وقعت بمستشفى محمد الخامس بطنجة تورط فيها مختلف الأطر الطبية وإدارة المستشفى.
فحسب مصدر من داخل المستشفى فإن شخصا يدعى أنس أوضريس ولج قبل أيام المستشفى بعد إصابته بكسر بسيط في إحدى رجليه إلا أن رعونة أحد الأطر الطبية تسببت في مقتله حيث حقنه بجرعتين من المخدر مما تسبب في إصابته بسكتة دماغية لمدة عشرة أيام أدت إلى وفاته يوم الخميس من الأسبوع الجاري.
ووحاولت إدارة مستشفى محمد الخامس بطنجة التكتم على الفضيحة حيث ادعت بأن الضحية مازال حيا ليعلنوا وفاته لاحقا لسبب آخر أمس السبت، ويتم دفنه من دون تشريح طبي بسبب انشغال الجميع بعيد الأضحى.
وقدم والد الضحية شكاية لدى النيابة العامة بطنجة لفتح تحقيق في الموضوع.