طردت السلطات الاسبانية الأسبوع الماضي شابة مغربية من أراضيها بعد اتهامها بالارتباط بتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف « داعش.
غرفة النزاعات في المحكمة الاسبانية، أكدت أن المتهمة كانت معتقلة منذ دجنبر سنة 2015، وقد تقرر في حقها بعد الطرد، منعها من دخول الأراضي الاسبانية لمدة 10 سنوات، بعد ثبوت تورطها في تجنيد الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي للالتحاق بتنظيم « داعش »، إلى جانب أنها كانت تتدرب على استعمال الأسلحة والمتفجرات.
قرار المحكمة اتخذ بناء على شكاية رفعتها وزارة الدولة لشؤون الأمن ضد المتهمة البالغة من العمر 23 سنة، باعتبارها تشكل تهديدا للأمن القومي. وحسب الوزارة المذكورة فإن الشابة المطرودة كانت تنشر « الفكر الجهادي » بين مسلمي إسبانيا بالأساس، وتجهر بمعاداتها للدول الغربية، كما أنها طالبت باسترجاع زمن الأندلس.
في مقابل ذلك، اعتبرت هيئة دفاع الشابة المغربية أنها ضحية لفكر مسموم نفثه داخل عقلها تنظيم متطرف، ملتمسا تخفيف عقوبتها بحجة تعبيرها عن أسفها وندمها، إضافة إلى اعترافها أنها لا تشكل تهديدا حقيقيا أوخطيرا على الأمن القومي الإسباني.
14/08/2019