( نزولا عند رغبة المئات من القراء على إمتداد جماعة بني أنصار فرخانة … نعيد من جديد نشر المقال التالي )
بقلم : محمد الصغير
ان مسيرة العشر سنوات الأخيرة الزاهرة بالعطاء والعمل من عهد الملك محمد السادس تشهد تغيرا ملحوظا في الاهتمام بالشأن البيئي على المستوى الوطني ، وجاءت التوجهات الملكية لتؤكد صوابية القرارات السامية وتوفر الارادة لدى الحكومات المتعاقبة لمعالجة المشاكل البيئية والتأسيس لمنظومة عمل بيئية تأخذ على عاتقها وضع الحلول الإستباقية لمختلف القضايا التي لها علاقة بالبعد البيئي لمواكبة تداعيات حركة التطور الاقتصادية والتنموية التي يشهدها المغرب .
ورغم كل هذه المجهودات ، إلا أن رئيس المجلس الجماعي لبني انصار فرخانة بإقليم الناظور عبد الحليم فوطاط ، يسير عكس هذا الإتجاه تماما ، وذلك من خلال إغراق منطقة كوركو الغابوية بالنفايات الخطرة والأكياس البلاستيكية بشكل عشوائي ، وبمباركة الكاتب العام لعمالة الإقليم المعين حديثا ، والذي كان يشغل مهمة باشا مدينة بني أنصار المسمى “ميمون كعموس” حيث إتخذ قراره برمي النفايات بمنطقة سياحية “منتجع كوركو” الطبيعي المطل على مدينة مليلية المحتلة .
ومن بين الإختصاصات الذاتية للجماعة المادة 18 . تنظيف الطرقات والساحات العمومية وجمع النفايات المنزلية والمشابهة لها ونقلها الى المطارح ومعالجتها وتثمينها .
إحداث وصيانة المنتزهات الطبيعية داخل التراب النفوذي للجماعة ومراكز التخييم والاصطياف .
وتشكل النفايات بأنواعها المختلفة خطورة على البيئة والصحة والسلامة العامة ، ولمعالجة هذه القضية لا بد من إيفاد لجنة تفتيش مختصة نزيهة ومحايدة ، للوقوف على الخروقات التي يمارسها الرئيس في حق سكان منطقة فرخانة المعزولة ، ومحاسبته ومن معه على المشاريع التي أوصى الملك بتنفيذها ، في منطقة فرخانة الحدودية التي تنتمي اليها اداريا مدينة مليلية المحتلة …. يتبع
20/08/2019