يستعد ابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة، رفقة عدد كبير من المنتخبين بالجماعات الترابية الحضرية والقروية المنتمين لحزب الأصالة والمعاصرة، لتقديم استقالة جماعية من البام والالتحاق بحزب الحركة الشعبية.
وكشف مصدر مطلع، في تصريح لـ”آشكاين” أن قيادات جهوية وإقليمية للأصالة والمعاصرة، عقدت عدة اجتماعات وصفها بالسرية، مع قيادات الحركة الشعبية تحت إشراف امحند العنصر، الأمين العام لهذه الأخيرة، خلال الأيام الأخيرة، من أجل توفير شروط الالتحاق الجماعي قبيل الانتخابات الجماعية المقبلة.
واكد المصدر أن الصراعات الداخلية التي شهدها “البام”، والممارسات التعسفية على حد تعبيرهم التي اتخذها حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة في حق المخالفين له، عجلت بالرحيل الجماعي لمنتخبين ولقيادات وطنية وجهوية، بكل من أزيلال وببني ملال وبخريبكة وخنيفرة، وقصبة تادلة نحو حزب الحركة الشعبية.
واردف المتحدث أن ابراهيم مجاهد رئيس جهة بني ملال خنيفرة، وقيادات بامية تعتزم الاستقالة من البام بعدما تأكد لديها أن بنشماس يتجه نحو تصفية الحساب معهم ومعاقبتهم بعدم منحهم التزكية للرشح للإنتخابات الجماعية والبرلمانية المقبلة.
20/08/2019