بلغت صادرات إسبانيا للمغرب من الطاقة الكهربائية 208 آلاف و888 جيغاواط/ ساعة من الطاقة الكهربائية خلال سنة 2018.
وحسب «ريد إليكتريكا دي إسبانيا» الشركة شبه العمومية، فإن المغرب يمثل نسبة 76 في المائة من تجارة الكهرباء بالنسبة للجارة الإيبيرية، فيما يدر تصدير الطاقة الكهربائية للمغرب نحو 158 مليون درهم.
ولم يفوت الفاعل الإسباني في مجال الطاقة الكهربائية في الحديث عن المشاريع التي أطلقها المغرب لتقليص تبعيته الطاقية، مشيرا إلى أن مشاريع الطاقة المتجددة سواء كانت شمسية أو ريحية مكنت المغرب من توليد 3500 ميغاوات.
وساق المصدر ذاته محطة آسفي للطاقة الحرارية ومحطة الطاقة الشمسية «نور» بورزازات، والتي ساهمت بشكل كبير في توفير الطاقة الكهربائية.
ويحرص المغرب على اتباع سياسة جديدة في مجال الطاقة، عبر الاستثمارات الكبيرة التي تم رصدها لهذا الغرض لتوفير ملايين الدولارات السنوية التي كانت تنفقها على الطاقة.
وتبلورت السياسة الطاقية الجديدة في العديد من الأوراش التي فتحت في العديد من المناطق. وهي أوراش تهم مجالات الطاقة الريحية والحرارية والشمسية.
كما تهدف هذه الاستراتيجية المغربية إلى زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42 في المائة، بحلول عام 2020، و52 في المئة بحلول 2030، إضافة إلى هدف خفض استهلاك الطاقة بنسبة 12 في المائة، بحلول 2020، و15 في المائة، بحلول 2030، من خلال كفاءة استخدام الطاقة.
احمد لحميدي