تم وضع أحمد الكشوتي عضو جماعة سلوان بالناظور المنحدر من قبيلة بني وليشك بإقليم الدريوش، في الخانة السوداء، بجماعة تزاغين ، بسبب نصبه واحتياله على العديد من رجال الجماعة ، ضمنهم الرليس السابق لذات الجماعة الخلفي ، والذي كان صديقا مقربا من الكشوتي ، في قضايا تزوير الوثائق الرسمية كعقود الأزدياد والزواج والعزوبية ، والوكالات وتصحيح الإمضاءات … إلخ .
وكان الرجلان ( الكشوتي والخلفي ) ينشطان في عمليات تزوير الوثائق الرسمية الصادرة من الجماعة ، وغيرها من الوثائق الأخرى التي يتم تصحيح إمضاؤها من طرف الرئيس، في مقابل مادي كبير وبالملايين يتحصل عليها الكشوتي ، من بعض مغاربة هولندا وبلجيكا، لإستخدام تلك الوثائق في الحصول على إمتيازات مالية في أوروبا ، وتسوية الإقامة لبعض الأشخاص ، ويمد بعض الدريهمات للرئيس المتابع حاليا أمام القضاء ، في قضايا التزوير ، بعد أن أبلغ عنه الكشوتي الجهات المسؤولة ، بعد أن نشب خلاف بينهما حول نصيب كل منهما ، والذي لم يترك أي أثر لعملياته ، على عكس الرئيس السابق ، الذي أوكل تسيير الجماعة لإبنه محمد حاليا ، بسبب متاعب الكشوتي والقضاء .
01/09/2022