بعدما تحولت مجموعة من شواطئ وساحل المذرات الثلاثة، في الآونة الأخيرة، إلى قِبلة لسكان الناظور والمغرب الشرقي ، ومعهم عدد كبير جدا من الزوار والسياح من مدن مغربية مختلفة، بسبب الفيديوهات التي يروجها فندقي مارتشيكا لاغوون-وميركور الريف ، مما تسبب في تنامي إنتشار الأزبال والنفايات على طوال هذه الشواطئ المتعددة دون أي تدخل او مساهمة من مجلس بعيوى ( الجهة الشرقية ) راعي التنمية المحلية فقط بعين الصفاء ، اللهم لاحيد ومناطق محددة حسب المقاس والخريطة السياسية لم تسلم منها الناظور إلا حموضة” نبيذ تيزظوظين ، من خلال خادم بعيوي ، وراعي الغنم الذي تحول بقدرة قادر إلى ملياردير ، الأمر هنا يتعلق بمحمد المومني رئيس جماعة تيزطوطين” .
تحت أشعة الشمس وحرارة الجو ووسط الأتربة وأكوام القمامة وغياب وسائل نقل الأعوان ، يؤدى عمال النظافة ضمن برنامج أوراش عملهم بجد وكفاح ، يتحملون كل الأعباء في عز حرارة موسم الصيف بحيث رفع عمال النظافة أطنان من القمامة والمخلفات يومياً، من أجل إظهار المداشر والشواطئ بشكل لافت ، ولمنع تراكمها، حتى لا تؤدى لانتشار الأمراض والأوبئة ، وتنويها بما تم بذله مؤخرا من مجهودات وتنظيف أغلب الشواطئ بمنطقة رأس ورك و الوديان ومخلفات مختلفة .
نوهت “مؤسسة مغاربة العالم- ومبادرة الأيدي الخصراء” من خلال( بيان ) برجال النظافة التابعين للورش الملكي أوراش”، معتبرين العمل الذي تم القيام به “مثاليا ”. وأكد – البيان- المذكور أن هؤلاء العمال الذين تجندوا لجمع النفايات ومخلفات زوار الشواطئ و الرحالة (أغلبهم شباب طائش) يستحقون الثناء والشكر، خصوصا النموذج هنا من جماعة بني شيكر ساحرة المتوسط التي كانت ومازالت في الكثير من مداشرها غارقة في النفايات لإفتقارها للإمكانيات و المعدات المخصصة لذلك ولعدم أداء الساكنة المحلية لرسوم النظافة في الجماعات حسب المشرع المغربي .
مما مكن في الأخير بفضل برنامج أوراش پأستعمال معدات ثقيلة ومكلفة من أجل تنقية بؤرة كانت خطيرة بشاطى تشارنا رقم ( 2) المسمى محليا بمرسى -ن- تازمانت وتعني بالريفية: مرفأ حوت العنبر إثر جنوح قارب مطاطي لعقود ، كان يستعد طبعا للقيام بواجبه المهني في نقل المنتوج الوطني قبل أن يتحول إلى مكب خطير وحاوية للأزبال بالقرب من أمواج ورمال المكان الساحر ، وما كان أن يتم إستئصال الورم الخبيث الذي كان يشوه أحد أفضل الشواطئ العذراء المنسية ليكون في حلة أفضل لولى ما تم بذله من لدنهم من مجهودات .
وبتعاون وتنسيق مع السلطة المحلية والجمعية المشرفة على الورش وبترافع ” لأصحاب البيان” دام لثلاث مواسم أمام مختلف السلطات المعنية خصوصا مديرية شؤون البيئة بالشرق ، التي تغرد خارج السرب لأسباب غير مبررة ، إستطاعت الرغبة والطموح في كسب الرهان في مجال النظافة بفضل العمل الجبار الذي تم القيام به من طرف رجال القطاع.وشدد بيان مؤسسة مغاربة العالم ، على أن “جنود النظافة قدموا مجهودات كبيرة بهذه المناسبة، وهذه العبارات إلا كلمات شكر نيابة عن كل المغاربة والناظوريين لهم على هذا العمل البطولي”.