تتوفر جماعة إعزانن بإقليم الناظور على عدّة مقالع رملية وكلها توجد في ملكية رئيس الجماعة مجمد أبرشان ، والتي لا تساهم بأي بشكل في تنمية الجماعة ، وتحولت إلى مجرد نهب .
إن استغلال الرمال بالجماعة من طرف محمد أبرشان رئيس المجلس الجماعي، ارتبط دائما بلفظ امتياز، وهي كلمة بسيطة في تركيبتها، سهلة في بنيتها، سلسلة في نطقها، خفيفة في كتابتها لكنّها وخيمة جدا بخصوص نتائجها وانعكاساتها ومفعولها وتأثيراتها في الجسد المجتمعي بالجماعة ، خصوصا وأن الجميع أضحى الآن يعي حق الوعي أنه بفضل الامتيازات وبواسطتها امتد الفساد واستشرى وانتشر داخل جماعة إعزانن وإقليم الناظور ككل ، وتشكلت لوبيات استأسدت على عباد الله وانتهكت حقوقهم ، وأصحاب هذه الامتيازات بالذات هم الذين يواجهون بكل شدّة وشراسة أي تغيير فعلي من شأنه العصف بكل ما هو طفيلي بالإقليم ، وعلى رأسهم النائب البرلماني ورئيس جماعة إعزانن محمد أبركان ( أبرشان ) ، ولعل أبرز مثال في هذا الصدد، المقالع الرملية بالجماعة التي كان من شأنها أن تشكل مصدر تدفق ملايين الدراهم على الجماعة الفقيرة ، وعلى امتداد سنوات خلت ، لتتحول بدون مقابل مجدي لفائدة الصالح العام وبدون مساهمة فعلية مرئية وواضحة في تنمية الثروات المضافة العمومية المحلية بالجماعة ، وإنما هي في واقع الأمر أرست قنوات وآليات لتهريب الثروات المضافة العمومية المحلية إلى جيب أبرشان ، الذي يعفي سبعين شاحنة لنقل الرمال من مقالعه يوميا ، من واجبات الرسوم ، ويكتفي بالبعض فقط ، ( أنظر الوثائق أسفله ) ، في مقابل ذلك تذر الملايين على الرئيس أبرشان .