مع بدء العد التنازلي لبدء الحملة السابقة لأوانها الممهدة للانتخابات التشريعية الجزئية بدائرة الدريوش المقررة في 29 من شتنبر الجاري، والتي سباق محموم للظفر بالمقعديم المخصصين لها، بعد قرار المحكمة الدستورية بإسقاط الخلفيوي عن حزب الأصالة والمعاصرة والفتاحي عن حزب الاستقلال، وصل إلى حد تصنيفها في خانة “دائرة الموت”، بالنظر إلى طبيعة المرشحين المتنافسين ، الذين نزلوا بكل ثقلهم لتحقيق نصر انتخابي على خصومهم السياسيين.
وتبدو التحركات ب “دائرة الدريوش” على أشدها بين يونس أشن وهو شاب في بداية العشرينيات من عمره الذي ترشح بإسم حزب الاتحاد الاشتراكي، وهو إبن أحد قيدومي سياسيي الإقليم ، الخركي عبد الله أشن، الذي يبدو ( يونس ) أنه سيحصل على المرتبة الأولى وبفارق كبير جدا ، عن بقية المنافسين ، ويسانده كبار المنتخبين بالإقليم ، ضمنهم أربعة برلمانيين وهم والده عبد الله أشن وعمه التجمعي بوجمعة أشن ، والبامي محمد مكنيف ، والإتحادي عزيز مكنيف ، بالإضافة إلى رئيس المجلس الاقليمي للدريوش مصطفى بن شعيب ، و8 رؤساء جماعات بالإقليم ، وبين منافسين من العيار الثقيل في مقدمتهم مصطفى الخلفيوي من حزب الأصالة والمعاصرة، ومحمد اليندوزي من حزب التقدم والإشتراكية ، ومنعم الفتاحي عن حزب الإستقلال ، وبدرجة أقل الحركي محمد الفضيلي ، الذي يراهن على مقعد انتخابي يعيده إلى الأضواء ، بعد فقدانه للكثير من المنافذ ، لكن مختلف المراقبين يضعونه خارج دائرة المنافسة ، وبهذا يكون يونس أشن قد ضمن بشكل نهائي الفوز بالمعقد البرلماني عن دائرة الدريوش، في حين سيشتد التنافس عن المقعد الثاني بين الثلاثي مصطفى الخلفيوي ومنعم الفتاحي ومحمد اليندوزي .
02/09/2022