صادفت جريدة” كواليس الريف ” المحسوب على مهنة الطب المدعو طارق الهواري ، مرارا على الطريق يمشي مختالاً بنفسه ويتمتم ، وبثياب غريبة وغالية الثمن كي يلفت الأنظار ، والتغطية على مشاكله النفسية وضعف شخصيته ،
وقد إستفادت مصحته المعادية للسلام رغم تسميتها زورا وبهتانا بذات الإسم ( السلام ) بطرق ملتوية تشوبها ” رائحة المرقة” من تسهيل خاص عند إقتنائه للوعاء العقاري بسعر أقل بكثير من الثمن الحقيقي للبقعة التي كلّفته مبالغ طائلة في التشيد والبناء ، ولكن الأكيد أنه سيغلق حتما تلك المصحة … وسيختفي حينها الطبيب الجزار المتاجر في جثث المرضى جراء الأخطاء الطبية ، وذلك عبر النفخ في الفواتير ، وهم على فراش الموث .
وأمام الخناق والتضييق ، وخفوت إسمه ، أدى مبلغ مالي مهم وفق مصدر قريب منه ، لإستضافة نفسه لدى “القناة الثامنة” عبر برنامج فاشل ، وبظرف سمين ، لايشاهده حتى منتجهوه “صحتنا” ، وتم إستضافة مالك المجزرة المعلومة ، عفوا “مصحة” السلام وبارونها “طارق الهواري” شبيه أخصائي القلب و الشرايين الذي دخل كتاب “غنيس للأرقام القياسية ” ، من أوسع الأبواب من حيث الفضائح ،وعدد الوفيات والأخطاء الطبية الكارثية في قاعة العمليات ، لإفتقاده وطاقمه للمهنية والمعرفة والكفاءة ، والذي دفع أموالا مهمة طبعا من أجل إعادة نشر تقرير القناة المتدنية من حيث عدد المشاهدين ، عن طريق موقع محلي صغير متواطئ مع القلب الميت .
الطبيب شبيه الدب المغرور بنفسه ، أعطى خلال مروره نصائح و معلومات تخص روماتيزم القلب و كيفية التعامل معه ، والذي يمكن لأي طبيب مبتدئ من المتدربين منهم الحديث عنه ، أو أي شخص مهتم بالمجال الصحي، و للعلم فإن الهواري هذا إستفتاد من تفويت خاص للوعاء العقاري التابع للأملاك المخزنية بسعر تنبعث منه ( رائحة المرقة) لتشيد مجزرته بحي المطار بالناظور ، والتي تسير حاليا نحو إفلاس حقيقي بسبب روائح دماء قتلاه من المرضى .
يتبع
04/09/2022