في سياق التعليقات و الردود الكثيرة على إثر المقال السابق الذي أوردته جريدة “كواليس الريف” بخصوص مطعمين إثنين وهما : كاسا خوانيطو – ونورسال بالناظور ، وكثرة تغريدات ال ” السوداني” ممولي الأسماك المحظورة والتي كانت خارج السرب … وإبحارهم هذه المرة كان ضد التيار… حينما يتم إستعمال الآخر، بصيغة الفرد أو الجمع، وإستغلالهم كدروع أمامية لأكل الثوم بأفواه الآخرين مدعين في ردودهم أن “كواليس الريف” تتحامل عليهم ، وليسمح لنا أصحاب الردود الحارة وإشراكا كذلك لمختلف أوفياء جريدتنا ، بطرح السؤالين التاليين:
– لماذا لا يتناول آل السوداني ( عدم إمتثال) مزود أسماك المطاعم بتوصيات المذكرة التي تشعر دائما مختلف المهنيين والبحارة الفاعلين في قطاع الصيد البحري بالمتوسط وجبل طارق، بمنع صيد سمك ” الميرو” إنطلاقا من فاتح يوليوز إلى نهاية شهر غشت إيدانا بموعد الراحة البيولوجية لتمكين أسماك الميرو من إلتقاط أنفاسها، والتكاثر بالسواحل المغربية. المحافظة على الثروة السمكية وضمان إستدامة النوع الإحيائي البحري، إنسجاما مع مقتضيات مرسوم وزير الصيد البحري والملاحة التجارية رقم 1345_95 بتاريخ 15 يونيو 1995 ، والمتضمن للمنع المؤقت لصيد” سمك الميرو ” في سواحل البحر الأبيض المتوسط، ومضيق جبل طارق وهي العائلة المنتشية فرحا بعضوية مقعد الغرفة المتوسطية للصيد بلون نزار بركة .
– وإشراكا كذلك لمختلف فئات القراء والزبناء المحليين و الوافدين فإن مزود الأسماك الممنوعة يقوم عكس تماما بالتوصيات المانعة للصيد حسب الحجم والنوع وتعرف بالمناسبة أسماك الميرو تراجعا خطير بالمنطقة بسبب السلوكيات الشادة التي تستهدف أسماك الميرو خصوص الصيد بالغطس الذي يقض مضجع هذا النوع من الأسماك المطلوب بقوة من طرف المطاعم المصنفة بالناظور والتي يناصرها ويشجعها بقوة المسمى ” السوداني” رئيس جمعية الجزيرة للبيئة والتنمية التي تهتم بالدفاع عن الثروة السمكية والبحارة الذي سخر هذه المرة عائلته وجميع ذبابه الذي يحوم حول أسماكه إلى ردود تسبب لهم المقال في إلتهابات حادة وحكة شديدة في مؤخرتهم كون شكايات وإنطباعات زبناء (نورسال – كاسا خوانيطو ) تطلبت منهم منذ الأمس علاجات الحكة حتى بالأعشاب تجنبا للكساد وتراجع الطلب على أسماكهم وحسب الملف الشخصي لاحد الأطراف فإنه يعتبر مهجز من درجة ثانية في قطاع الصيد التقليدي، حاصل على الإجازة في القانون الخاص، وعضو المجلس الوطني لحزب الاستقلال .
04/09/2022