دفع خوفُ النظام الجزائري من إلغاء قمة الجامعة المعربية التي ينتظر أن تقام بالجزائر يومي 1 و2 نونبر المقبل، إلى التضحية بحليفتها سوريا، التي يرفض عددٌ من الدول العربية عودتها إلى الجامعة العربية.
فقد باءت كل المحاولات الكثيرة التي أقدم عليها النظام الجزائري في سبيل فرض مشاركة سوريا في قمة الدول العربية التي ألغيت عن موعدها القانوني وأجلت إلى غاية نونبر المقبل، وذلك بعدما رفضت أغلب الدول العربية عودة سوريا التي جمدت عضويتها منذ سنوات عدة.
وأمام رفض الدول العربية عوة سوريا إلى جامعة الدول العربية، تحدث وزير الشؤون الخارجية الجزائري؛ رمطان لعمامرة، مع نظيره السوري فيصل المقداد في اتصال هاتفي، في إطار المشاورات التي تجريها الجزائر تحضيرا لعقد القمة العربية. وأخبره باستحالة مشاركة بلاده في القمة المشار إليها.
وتعتبر نقطة مشاركة سوريا في قمة جامعة الدول العربية، إلى جانب نقطة الأزمة الدبلوماسية بين المغرب والجزائر، أهم النقاط التي تهدد انعقاد قمة جامعة الدول العربية بالجارة الشرقية، خاصة أن هناك أنباء تؤكد أن عددا من الدول العربية خاصة الخليجية أعلنت عدم مشاركتها في القمة في حالة قاطعها المغرب، ما ينذر بفشل هذه الدورة بالجـــزائر.
05/09/2022