فشل العنصر الأمين العام لحزب السنبلة من جديد في احتواء أزمة حزب الحركة الشعبية الداخلية بإقليم الدريوش، رغم ترويج محمد الفضيلي مرشح ذات الحزب في الإنتخابات التشريعية الجزئية التي ستجرى بالدريوش في 29 شتنبر الجاري ، لمغالطات كبيرة مفادها نجاح الاجتماع الذي جرى ببيت العنصر بالرباط بين المؤثر الإنتخابي بالدريوش المستشار البرلماني الحركي عبد الله أشن، مع رئيس الفريق الحركي بمجلس المستشارين، وقيادات حركية أخرى ، المنعقد أول أمس بمدينة الرباط، والذي تطرق للمشاكل التي تواجه الفضيلي في الانتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة ، بعد فقدانه لكبار الركائز الأساسية في الإقليم ، وخاصة عبد الله أشن ، الذي سيدعم إبنه يونس أشن ، في مواجهة الفضيلي وبقية المرشحين ، والذي يمتلك حظوظا قوية جدا لكسب رهان إحدى مقعدي مجلس النواب في الإنتخابات التي ستعاد في الإقليم ، كما فقد الفضيلي كذلك شخصية مهمة أخرى في الحقل الإنتخابي والسياسي بالإقليم بسبب تعنتره عليهم وأنانيته وفشله ، الأمر هنا يتعلق بمحمد اليندوزي الذي يحظى كذلك بقاعدة مهمة ، والذي فضل خلع جلباب الحركة الشعبية والترشح بإسم حزب التقدم والإشتراكية .
وعرف لقاء أشن عبد الله وبعض قيادات الحزب بمنزل العنصر الذي دام زهاء ساعة فقط ، “فشل لجنة الوساطة من أجل تجاوز الأزمة بين الفضيلي الذي حاول بشتى الوسائل إستمالة عبد الله أشن ، لسحب ترشيح إبنه يونس ، وذلك بسبب رفض عبد الله جملة وتفصيلا لشخص الفضيلي ، المنبوذ إقليميا والمرفوض شعبيا بالمنطقة .
07/09/2022