وجد عامل إقليم الدريوش الذي يتواجد حاليا في عطلة ، نفسه مع الانتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة في 29 من شتنبر الجاري في دائرة الاتهام، بسبب ما إعتبره مرشح حزب الاستقلال منعم الفتاحي، ومرشحين آخرين ، تدخل العامل ورجال السلطة ، وفق ما قاله المستشار البرلماني البامي محمد مكنيف ، أنه تلقى تعليمات من العامل ، من أجل مناصرة محمد الفضيلي مرشح حزب الحركة الشعبية، ضد آخرين؛ خلال حفل غذاء نضم بمنزل محمد أوراغ بوصميض بجماعة أزلاف ، قبل ثلاثة أيام ، وهو الأمر الذي ترك ضجة كبيرة داخل الإقليم ، حيث وجه مرشح حزب الاستقلال شكايتين ، الأولى إلى قيادة الحزب والثانية إلى وزير الداخلية، فيما وجه مرشح حزب الأصالة والمعاصرة مصطفى الخلفيوي شكاية بدوره إلى قيادة حزبه بسبب إصطفاف زميله في الحزب مكنيف إلى جوار الفضيلي ، وذلك خلافا لما ينص عليه قانون الحزب .
ومعلوم أن مكنيف هذا سبق له أن وعد عبد الله أشن بمساندة إبنه يونس في ذات الإنتخابات ، قبل أن يبتكر كذبة القرن ، ويقحم العامل في المعترك الإنتخابي، بدعوى وجود تعليمات صارمة لإنجاح الفضيلي ، ولم يكتفي مكنيف بهذا فقط ، بل قال أن الفتاحي سيهزم بأمر من العامل ، ولم يتسنى لجريدة “كواليس الريف” التأكد من إتهامات مكنيف لعامل الإقليم ، وربطنا الإتصال مرار بالعامل ، لسؤاله عن ذلك ، لكن هاتفه ظل يرن دون جواب .