قال ناصر الزفزافي، قائد “حراك الريف” والمدان بـ20 سنة سجنا نافذا، إن “وجوده في السجن نتيجة لأحكام ظالمة, وكذا رغبته في أن يرى المغرب في مصاف البلدان المتقدمة”، وذلك في رسالة جديدة نشرها والده أحمد الزفزافي.
وأشار ناصر في الرسالة المنشورة على الصفحة الرسمية لوالده أحمد الزفزافي، إلى أن “القول أن لا أحد يستحق تضحياتك لتبقى في سبيله وراء القضبان تقضي عقوبة ما تبقى منها، هو في الحقيقة كلام لا يمت إلى ثقافتنا النضالية والإنسانية بصلة”.
وطرح “قائد حراك الريف” سؤال كيف تسللت هذه الأفكار إلى عقولكم بهذه السهولة؟ وكيف سمحتم لشياطين الإنس أن توسوس لكم؟”، مضيفا “إننا لو آمنا كلنا بهذه الأفكار الهدامة، فمن يا ترى سيدافع عن وطننا؟ ومن سينتصر للفقراء والمستضعفين؟”.
واسترسل ناصر الزفزافي، “عليكم أن تفهموا جيدا أن وجودي في السجن، جاء نتيجة للأحكام الظالمة ورغبتي في أن أرى بلادي في مصاف البلدان المتقدمة، تحيون أعزاء فيها، لا تظلِمون ولا تُظلمون”.
وفي 5 أبريل 2019، قضت محكمة الاستئناف بمدينة الدار البيضاء، بتأييد حكم ابتدائي بالسجن 20 عاما بحق ناصر الزفزافي، قائد الحراك، بتهمة المساس بالسلامة الداخلية للمملكة، إضافة إلى أحكام نهائية بالسجن لفترات تتراوح بين عام و20 عاما بحق آخرين.
وأضاف ناصر في رسالته، “هناك من يستحق، أنتم تستحقون، والوطن يستحق، نعم هناك من ضحوا من أجلنا بشبابهم وحياتهم، وهم كذلك يستحقون أن نسير على دربهم…”، واصفا من كانوا ينشرون أخبارا زائفة عنه وعن عائلته، بالمنافقين والحاقدين.
10/09/2022