في تفاصيل مقتل فتاة قاصر ( 14 سنة ) بعد إغتصابها على الدوام في بلجيكا من طرف زوج والدتها الملتحي ولسنوات ، والذي يتحدر من ميضار ويقيم بجماعة بني شيكر بالناظور، بعد فراره من بلحيكا ، إثر تفجر فضيحة إغتصابه الوحشي وعلى مر سنوات لربيبته ، إبنة زوجته ، التي له منها 3 أطفال كإخوة للطفلة المغتصبة ، حيث إعترفت الطفلة لوالدتها المطلقة من أبيها ، والمتحدرة من عائلة معروفة ببني أنصار، والمقيمة ببلجيكا رفقة أمها والملتحي المجرم ، وثلاثة من أشقائها ، حيث إنهالت الأم على إبنتها بالضرب والرفس والشتم ، وكذبتها ، وطردتها من المنزل ، حيث لجأت إلى إحدى قريباتها ، والتي أقامت عندها لوقت قصير ، قبل أن تدخل في أزمة نفسية حادة للغاية ، تسببت لها في إنهيار عصبي ، ليتم إخبار السلطات البلجيكية، التي أحالت الطفلة على مركز أيواء القاصرين المعنفين ، وبعد البحث والتقصي ، من طرف السلطات البلجيكية تبين ضلوع زوج والدتها الملتحي في العمل الشنيع والجريمة النكراء ، وهو الذي كان مسؤولا داخل مسجد ببلجيكا ، قبل أن يفر إلى الناظور .
وعند وصول الطفلة المغتصبة إلى مطار العروي، في زيارة لوالدها الذي لم تراه منذ طلاقه من أمها ، رفقة شخص من العائلة ، تفاجأ الأب لحال إبنته الذي حرم من رؤيتها لسنوات ، ليحيلها مباشرة على مصحة بالناظور، لتلفض أنفساها إثر سكتة قلبية ، قبل أن تتحرك النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالناظور، التي أمرت درك بني شيكر لتوقيف زوج أمها المجرم ، حيث وقع الملتحي في يد عناصر الدرك الملكي وتم وضعه رهن الحراسة النظرية يومه السبت 10 شتنبر، بأمر من الوكيل العام للملك، بتهمة إغتصاب قاصر بالعنف، والفضاعات الجنسية التي اقترفها الرجل بحقها لسنوات ، مما تسبب في مقتلها ، مع وضع إسم والدتها في خانة المبحوث عنهم .
10/09/2022