أمام إستمرار إقبال مغاربة مليلية على الجارة الناظور والمناطق المجاورة ، والعكس صحيح ، مما يشكل إزدحاماً كثيرا وخانقاً في المعبر الحدودي لبني أنصار ، الذي يفتقد لأبسط الشروط المطلوبة ، في أي معبر حدودي ، مما حول ” باب مليلية “لمكان شبه مخصص لتغيير لون الجلد من شدة الحرارة ، إلى اللون الأحمر المؤلم الذي يشعر بألم سخونته الجميع بسبب التعرض الزائد عن الحد لضوء الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس .
الوقوف تحت أشعة شمس حارقة لوقت طويل بالمعبر الحدودي الوهمي خلال عملية ( ختم الجوازات ) المبالغ فيه ، ينتتج عنه سواد وجوه جميع العابرين ، الشئ الذي جعل مجموعة من العلامات المسجلة في صناعة كريمات واقيات الشمس، ( وفق أحد الظرفاء ) قد تفكر في فتح محلات بالقرب من المعبر المذكور نتيجة التعرض الشديد للحرارة، أمام طوابير العابرين ، والتقصير المتعمد خصوصا وقت الظهيرة التي تكون فيها الشمس ملتهبة .
المعبر الحدودي الذي يفتقد لأبسط مواصفات المعابر الحدودية في الدول المجاورة سواء العربية أو الأوروبية، بل وحتى الإفريقية أمام إستمرار إزدحام السيارات وخروج ركابها متذمرين من عقبات السلطات الحدودية المغربية لختم الجواز .
11/09/2022