يتجه حزب “الأصالة والمعاصرة” إلى معاقبة إثنين من أعضائه بإقليم الدريوش بسبب خروجهم عن مسار الحزب ، ودعمهم لمرشح من حزب منافس ، ومشاركتهم في حملته في الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة بالإقليم في 29 شتنبر الجاري .
وأوضح مصدر من الأمانة الجهوية لحزب “الجرار” بجهة الشرق ، لجريدة “كواليس الريف” ، أن “إقدام كلا من مصطفى بن شعيب رئيس المجلس الاقليمي، ومحمد مكنيف البرلماني المعروف في سوق النخاسة الإنتخابية بالدريوش ، والمنتميان للبام بحشد الناخبين للتصويت على المرشح المنافس لمصطفى الخلفيوي مرشح حزب الأصالة والمعاصرة ، يعد “خرقا سافرا لقواعد الانضباط والالتزام الحزبيين”.
وأعلن المصدر ذاته أن رئيس الجهة الشرقية وأحد كبار حزب الأصالة والمعاصرة ، عبد النبي بعيوي ، سيحل بالدريوش في 21 من الشهر الجاري، للنظر في المتعين في حق بن شعيب ومكنيف ، في حالة عدم عدولهما عن شخصنة توجهات الحزب في رغبتهما الدفينة ، وفق “المتحدث” .
يأتي هذا في وقت عبر فيه مصطفى بن شعيب رئيس المجلس الإقليمي للدريوش لمقربيه ، عن عزمه مغادرة حزب الأصالة والمعاصرة ، مما يطرح علامات إستفهام كبيرة حول إمكانية إنشاء تحالفات جديدة، ومن هو الشخص الذي سيتولى رئاسة المجلس الإقليمي للدريوش ، في حال تقدم الرئيس الحالي بإستقالنه .
16/09/2022