بعد انتهاء عملية التصويت في الإنتخابات التشريعية بدائرة الدريوش التي جرت في 2016 ، والتي حصل فيها المرشح الحركي محمد الفضيلي على الصف الأول ، وبفارق كبير عن بقية منافسيه ، من خلال ملء الصناديق بأوراقه ( أنظر الفيديو ) دون غيره ، ودون حضور الناخبين ، مما أتاح له تبوء الصدارة ، وبشراكة من طرف بعض رجال السلطة أنذاك وبالخصوس بجماعات بني وليشك ، ليتم بعد ذلك نقل صناديق الاقتراع إلى مكاتب اللجنة الانتخابية في العمالة ، ليتم إعلان الفضيلي ناجحا وبفارق شاسع عن صاحب المركز الثاني ، وذلك بسبب التزوير .
ورغم تطمينات عامل الإقليم للمرشحين قبل أيام ، بالسهر على أن تمر الإنتخابات في جو ملائم وديمقراطي ، وبحماية أمنية مشددة أمام مكاتب الإقتراع ، إلا أن أغلب المرشحين عبروا عن خشيتهم من تكرار سيناريو 2016 , خلال الإنتخابات التشريعية الجزئية المرتقبة بالإقليم في 29 من شتنبر الجاري.
خصوصا بعد ورود أنباء من محيط الفضيلي حول عزمه الرهان علىمنلء الصناديق بأصوات ناخبين غير موجودين وضمنهم من قضى نحبه ، بعد تيقنه بعدم كسبه للرهان في حال مرور الإنتخابات بشكل طبيعي ، ويتمركز حاليا وفق إستقراءات الرأي في الصف الرابع .
18/09/2022