تستمر عمليات الحفر ذات القعر الغائر ، حفر الآبار تحت لواء جماعة الناظور، للتقشف من أداء فواتير المكتب الوطني للماء الصالح للشرب، من خلال عمليات الحفر على طول الأحياء الشعبية المجاورة : المدني والعسكري وبالقرب كذلك من الحسنى التي ننقل لكم هذه الصورة الحية .
لذلك تتجه الأنظار في الأيام المقبلة مع حلول موسم الأمطار التي تسعى البلدية النائمة إلى إقامة حواجز مائية للتغلب على سيول مياه الأمطار المرتقبة باذن الله من أعالي إكوناف – كوروكو … بعد عجز تنظيف المجاري و التنوع منها في الأماكن التي تكون المياه راكدة لينطلق بعدها المهرجان السنوي لمدينة الناظور أ”سبوع الفرس للقفز على حواجز البرك ، والإستعانة بالألواح الخشبية والصخور والمتلاشيات لعبور المارة ، وخصوصا التلاميذ والطلبة وترويضهم لتخصصات رياضية أولمبية مثل القفز الطولي أو الثلاثي وإنتظار تسجيل الأرقام القياسية بجماعة الناظور .
مشروع حفر آبار جوفية يبدو من أولويات الجماعة دون غيره من المشاريع التنموية التي تحاول رفع المياه بالضخ الآلي لما يسمى بالحدائق والمساحات الخضراء فعوض توجه ” الجماعة ” نحو حفر (الأبار الارتوازية) عبر الفجوات الأرضية نتيجة أزمة شحة المياه التي تتعرض لها المدينة ، تستمر في حفر القبور للأحياء حسب الصورة ، تلك الأبار المنتظرة إستغلالها وإستكمال الخطة الزراعية للعشب المفقود .
إلا أنه تواجه مشكلة كبيرة للتدبير ومسايرة الأشغال والمثال من طريق المستشفى الحسني التي توضح مدى الإرتجالية و التخبط الكبيرين لمجلس سليمان الذي يبدو أنه تالف ليه مخو ، فهل تقوى البلدية التي تعاني من الإحتياجات الخاصة ومن إعاقة حادة في التسيير على توفير المضخات الجديدة ذات كفاءة ، بعد أن فاقت المضخات القديمة عمرها التشغيلي بسنوات في عدة مصالح وتعاني من أعطال متكررة لا تفي معها أعمال الصيانة التي باتت مكلفة لميزانية رئيس : هلال اليد الغير قادر على التجاوب مع مطالب الساكنة والوفاء بالعهود و الأماني المفقودة ، التي كان يوزعها خلال حملته الإنتخابية.
أما المشروع الحالي حسب مصادر مطلعة قد يسهم في تفاقم مشكلة التلوث البيئي للنفايات، علاوة على أخطار جوانب الحفر كالبئر المذكور الذي يعاني من الإنجرافات وخطر سقوط كبار السن من المرضى و محدودى الرؤية ، بسبب عدم إقامة حواجز أو جدران إستنادية كفيلة بدرء أخطار الانجراف قبل موسم الفيضان .. ما اذا كانت الأشغال حسب الصورة لمؤسسة أخرى غير مجلستا اليدوي فتلك هي الطامة الكبرى .