وصل صباح اليوم الأحد، شاب من مدينة الفنيدق، إلى شاطئ مدينة سبتة المحتلة، سباحة، ليكون أول من يصل المدينة بهذه الطريقة حيا خلال هذا الأسبوع.
وقالت وسائل اعلام اسبانية، أن الحرس المدني في الثغر المحتل، أوقف شابا قادما من مدينة الفنيدق المغربية، وهو يردتي بدلة سباحة، بعدما كانت ذات المصالح قد انتشلت ثلاث جثث قالت أنها لأشخاص قادمين من المغرب، يرتدون نفس البدل.
سلطات الثغر المحتل، قالت الجمعة، إن الحرس المدني انتشل هذا الصباح جثة رجل، هي الثالثة لمرشح هجرة يتم انتشالها متحللة من البحر خلال أسبوع واحد فقط.
الجثة المتحللة التي انتشلت اليوم، عثر عليها عالقة في حاجز أمواج، بعد تلقي السلطات لتنبيه بوجود جثة تطفو على الماء مرتدية بذلة غوص، مثل تلك التي يستخدمها السباحون الذين يسعون للعبور إلى سبتة من المغرب .
تنضاف هذه الجثث إلى القائمة الطويلة للوفيات والاختفاءات التي حدثت في هذه الأيام، والتي تأتي للتأكيد على استمرار الجانب المأساوي من الهجرة نحو سبتة المحتلة، وعلى استمرار محاولات الخروج من المغرب سباحة، على الرغم من إشارة البيانات إلى تراجع في أعداد المهاجرين من المغرب نحو الثغر المحتل وإسبانيا هذه السنة.
الجانب الأكثر تعقيدًا والأكثر إيلاما في هذه الحالات، صعوبة التعرف على من هو الشخص المتوفى لإراحة العائلات التي تبحث عنه، خصوصا في هذه الحالة التي تعد الثالثة هذا الأسبوع، حيث يتم اللجوء إلى دفن الضحايا دون تحديد هويتهم .
19/09/2022