خرجة حركة بوديموس السياحية المجانية المهمة ليوم أمس الأحد كانت شبيهة بكبسولة الدعاية الذي كانت تمر بالقناة الاولى سابقا لمنتوج كريم حلاقة وتنعيم الذقن بالموس ذات علامة “Palmolive” الحركة المحلية المستقلة لإنقاذ الناظور لم تقوى على تنظيم رحلة بسيطة بامكانياتها , إلى أقرب المناطق المحيطة بمحور الناظور وكسان … بحيث إستجدت بالأندية الرياضية الهزيلة في إمكاناتها ، لتوفير وسيلة النقل كفرق الفتح الرياضي وهلال الكرة النسوية والباص المخصص لذكور هلال القدم ، في حين إمتنع سليمان أزواغ رئيس الجماعة ورئيس صديقنا صاحب واه نزمار ، منحه ( حافلة هلال كرة اليد ) لأسباب غير معروفة ، رغم توسلات سيهوم المنتصر كما يحلو له تسمية نفسه ، وفيها دلالات وعِبَرِ ما يكفى للطم الوجه ، كما تقول الأمثال الشعبية: “لفقيه للّي نَتْسَنّاوْ بَراكْتُو دْخَلْ لِلجّامِعْ بِبَلْغْتُو”، مثل شعبـي مغربـي بإمتياز يعكس إنحرافا فـي سلوك القائمين على الشأن المحلي ، وإنزياحا عـن الـمتوقع .
بين الحركة المستقلة ذات 3 مقاعد بجماعة الناظور، والذي كان من يترأسها سببا في رفض عامل الناظور التأشير على منحه أزيد من 20 مليون لجمعياته ، وهو تضارب خطير للمصالح ، خصوصا وأن المنتصر هذا يشغل مهمة نائب رئيس الجماعة ، حيث حذره الرئيس أزواغ من تبعات حصوله على الدعم ، وإنعكاس ذلك على باقي الجمعيات الجادة ، حيث رفض العامل التأشير على الدعم المخصص للجمعيات بسبب تخصيص مبلغ 20 مليون لنائب الرئيس، وذراعها .
فالمواطن الناظوري لا يزال يتطلع للحركة وللشاب الممكيج : نائب رئيس المجلس الجماعي [ لباب أوروبا ] كممسؤول محوري ومؤثر في المجتمع (حسب إعتقاده ) في أفق المساهمة في تطوير المدينة البئيسة وبالنظر إلى التحديات المعروضة سلفاً خلال البرنامج الإنتخابي الذي كان يهدف حسب زعمهم المساهمة في بناء حركة إجتماعية مواطنة قوية مستقلة و ديمقراطية للجيل الصاعد كبديل و رؤية متكاملة لمستقبل الناظور .