في خرجة غريبة لبراماني الدريوش محمد الفضيلي الذي أنتخب رئيسا للجنة العدل والتشريع وحقوق الإنسان أمس الإثنين 17 أكتوبر ، والذي تم إنجاحه زورا خلال الإنتخابات التشريعية الجزئية التي جرت قبل 3 أسابيع بإقليم الدريوش، والذي تنظر المحكمة في الدعوى المرفوعة ضده ، والمعززة بأدلة قاطعة ، ( قال ليلة أمس داخل باحة مجلس النواب ، ولبعض بلطجيته ، أن رئيس النيابة العامة لحسن الداكي ، ورئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية محمد عبد النبوي ، إتصلا به وهنآه على إنتخابه رئيسا للجنة العدل والتشريع، زاعما أنهما عبرا له عن إعجابهما به وبتجربته ، وقدرته على تحيين العدالة في المغرب ( حسب زعم البرلماني العجوز ) ، والمعروف بأنه أشهر كذاب وسط ممتهني السياسة بالدريوش ، والذي سبق أن إدعى أن جلالة الملك محمد السادس “يستشيره” حول المنطقة ، وأستترد الفضيلي مسلسل أكاذيبه ، أن المسؤولان القضائيان ، قالا له : إننا لواثقون، بأنك، بفضل ما تتوفر عليه من تجربة سياسية، وما تتحلى به من كفاءة، وما أبنت عنه في مختلف المهام التي تقلدتها، ستعمل على مواصلة النهوض بورش تأهيل وتطوير العدالة ببلادنا .
18/10/2022