الأوقاف والشؤون الاسلامية بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم القيام بها من أجل مواجهة البعض ممن يريدون الاساءة للمصحف الشريف والابقاء على وهج المصحف المحمدي الذي اصبح علامة علي الحضور الديني لبلادنا.
ونبهت البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، حنان اتريكن، في مراسلة إلى وزير الأوقاف، أحمد التوفيق، إلى أنه انتشرت في الآونة الأخيرة أخبارا تسيء إلى المؤسسة الخاصة التي تعنى بشؤون المصحف الشريف رواية ورسما وطبعا وتدقيقا، وتمس بمصداقيتها.
ويتعلق الأمر بصدور 50 ألف نسخة من المصحف، وكلها نسخ معيبة، حتى لا نقول فاسدة، وفق تعبير البرلمانية عن “البام”.
وتابعت بالقول “بل إن بعض الأخبار تنقل عدد النسخ المعيبة إلى 100 ألف نسخة، وكان من تداعيات هذا الحدث إقدام الوزير التوفيق على إعفاء مدير المؤسسة”.
وشدد المصدر ذاته على أن الأمر كان يتطلب “فتح تحقيق حول عمل هذه المؤسسة طيلة فترة إشراف المدير المعفي للتوقف عند العديد من المواضيع التي بقيت مثار استفهام العاملين بالمؤسسة والغيورين عليها، ومن بينها البحث في أسباب مغادرة علماء أجلاء لها، وشبهات فساد عديدة من قبيل صفقات الطبع والتوظيفات والعلاوات المقدمة والتجهيزات وتضخيم الفواتير، إضافة إلى صفقة طبع المصحف خارج مطبعة فضالة، بالرغم من أن هذه الأخيرة قد أنفقت عليها الوزارة اعتمادات هامة لتجهيزها بأحدث التقنيات.
وأكدت البرلمانية اتريكن على ضرورة الكشف عن الاجراءات التي تعتزم الوزارة القيام بها من اجل صيانة خدمة المصحف الشريف والابقاء على وهج المصحف المحمدي، الذي أصبح علامة على الحضور الديني لبلادنا ورمزها أمير المؤمنين واسترجاع حرمة المؤسسة ونبل عملها.
18/10/2022