باتت أمطالسة أكبر قبائل الدريوش بزعامة آل أوشن ، ووجوه معروفة كبزعنين وغالب رئيسا جماعتي أولاد بوبكر وعين زورا، وعائلات سياسية معروفة بالقبيله، كما هو الشأن لآل بلوط ، وبوزيث وأزحاف وغيرهم … ،يملكون ورقة ضغط في إختيار المستقبل السياسي للمنطقة ، وانتخاب رئيس لجماعة الدريوش المقبل بعد مكاسبهم في الانتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة ، وتحقيقهم لأرقام غير مسبوقة ، نتيجة تلاحم فعاليات وناخبي القبيلة والتصويت ككتلة واحدة على يونس أشن، الذي فاز بنتيجة عريضة في الإنتخابات التشريعية الجزئية ، وبفارق الضعف عن صاحب المركز الثاني .
وبات استحواذ القبيلة على اختيار رئيس لجماعة الدريوش مستقبلا ، ورئيس للمجلس الإقليمي كذلك، أمرا ممهدا ، بفضل التكاثف بين سكان ومكونات القبيلة ، مما سيسمح لهم بإزاحة عائلة آل البوكيلي من قيادة جماعة الدريوش ، والمشهد الإنتخابي ككل ، والتي حكمت الجماعة لزهاء نصف قرن من الزمن ، دون تقديم شئ للإقليم .
وأبعد من الخطابات ذات النبرة العالية والتوترات المنتظرة بين مختلف الأطراف السياسية بالإقليم ، يرى خبراء أن الإنتخابات المقبلة ستفضي إلى مسح آل البوكيلي من جماعة الدريوش والبرلمان نهائيا .
تفاصيل الخطة السياسية المنتظرة ، والمشرفون عليها ، والتي يجري طبخها حاليا ،من طرف فرقاء سياسيون ومنتخبون بقبيلة أمطالسة ، وحلفاء من قبائل أخرى ، ترقبوها قريبا .
20/10/2022