أصبح ارتفاع أسعار الحليب بمختلف أنواعه بالمغرب هاجسا لدى عموم المواطنين، بعدما تأثرت بالأساس بتداعيات الحرب الروسية في أوكرانيا.
لم يقتصر ارتفاع الأسعار على مسحوق الحليب الموجه للأطفال، بل امتد كذلك إلى الأصناف المستهلكة من الأسر، حيث عمدت شركتان تستحوذان على حصة كبيرة في السوق إلى زيادة أسعار بعض منتجاتها، خاصة تلك التي تصنف ضمن الحليب كامل الدسم.
ووصلت الزيادة في بعض الأصناف إلى 18%، وطاولت الزيادات أكثر من عشرين منتجاً معروضاً في السوق، حسب ما تجلى من إعلان تغيير الأسعار الذي عممته إحدى الشركات على التجار، واطلعت عليه “العربي الجديد”.
وارتفاع الأسعار لا يخص الحليب العادي، بل همت الأصناف المدرجة ضمن الحليب كامل الدسم، الذي وصل سعر اللتر منه إلى 11 دراهم مقابل 9.1 دراهم في السابق.
وتبرر الشركات المنتجة زيادة الأسعار بارتفاع التكاليف ونقص الحليب ، وصعود أسعار الشراء من مربي الماشية، بينما يصف مربو الماشية الزيادات بالطفيفة مقارنة بالتضخم الذي طاول الأعلاف والأدوية وكافة مدخلات الإنتاج لاسيما في ظل الجفاف الذي قلص المزروعات .
20/10/2022