تعرفت الشرطة الألمانية، أول أمس الأربعاء، على هوية جثة متفحمة، تم العثور عليها شهر يونيو الماضي أسفل جسر في بلدية “ماينز بينجن”، ويتعلق الأمر بشابة مغربية الأصل كانت قد اختفت في ظروف غامضة بهولندا.
وحسب وسائل إعلام محلية، نقلا عن الشرطة الألمانية، فإن رفات المرأة احترق بشكل صعّب التعرف عليها، وأن التحقيقات تتجه في إطار فرضية جريمة قتل، حيث تم توقيف شريك الضحية “سوسن محمدي” من أجل التحقيق معه.
وأفادت المصادر، أنه تم العثور على الشابة البالغة من العمر 35 سنة، بعد الساعة 1:30 صباحًا بالقرب من الطريق السريع 48 أسفل الطريق السريع A61، ليتمكنوا بعد شهرين من العثور على الجثة من تحديد هويتها، باستخدام تقنيات الطب الشرعي لإنشاء وصف تقريبي لها.
وفور تركيب وصف تقريبي للضحية، تم عرضه على وسائل الإعلام، في مناشدة للحصول على معلومات حول الضحية، حيث تم عرض مكافأة قدرها 5000 يورو، لمن يقدم معلومات عنها.
وأعطت الشرطة الألمانية نطاقًا عمريًا، وطولًا تقديريًا، و وصفًا جسديًا مشابهًا لشابة موضوع قضية اختفاء كانت الشرطة الهولندية تبحث عنها منذ يونيو المنصرم، وبمجرد أن حددت الشرطة الألمانية هوية الجثة، بدأت العمل عن كثب مع الشرطة الهولندية.
وأدى التنسيق الأمني، إلى توقيف شريك الضحية هذا الأسبوع للإشتباه في تورطه بطريقة ما. وقالت الشرطة الهولندية :”لم يتضح بعد ما إذا كان قد لعب دورًا في الإختفاء وبأي طريقة، في الوقت الحالي، هناك سيناريوهات وتوجهات مختلفة تحتاج إلى مزيد من التحقيق والنظر فيها”.
متابعة :
21/10/2022