kawalisrif@hotmail.com

المجلس البلدي لإمزورن بالحسيمة والسلطات المسؤولة يخصخصان الممرات العمومية مقابل إتاوات كبيرة !

ظاهرة احتلال الملك العمومي والتي لم تجد آذانا صاغية من طرف السلطات المحلية رغم الشكايات المتكررة ، وتناولها من طرف الإعلام  .

حيث أصبحت الأوضاع لا تطاق في عدد من الشوارع والأزقة ” كشارع الدار البيضاء – وشارع الحسن الثاني- وشارع بئر إنزران– وشارع البريد – ثم ساحة مسجد الإمام مالك” ، بفعل الإحتلال الصارخ للملك العام من طرف أصحاب عربات بيع السمك وبائعي الخضر والفواكه ، بالاضافة إلى المقاهي وبائعي الافرشة والألبسة وغيرها … مما يعرقل حركة السير وإنسيابية المرور ، ويتسبب في إحداث الفوضى و الضجيج وتراكم النفايات والأزبال المضرة بالصحة والبيئة .

هذا إضافة إلى الترامي اللا مشروع لعدد من أصحاب المحلات التجارية على المساحات الأمامية الخاصة بمرور الراجلين ، والتي تدخل كذلك ضمن الملك العام ، والعمل على ضمها إلى محلاتهم وحيازتها وذلك عبر تسييجها بالحديد والزجاج أو “الباش” ، في خرق واضح للقانون الشيء الذي ساهم في الإكتظاظ والعشوائية وأضر بجمالية المدينة .

وانطلاقا من هذا الواقع، فإن من له الحق في استغلال الملك العام، يتحدد حسب ذوي الحاجة الآنية ، ووفق شروط يحددها القانون ، فالطرقات يحتاج إليها مستعملوا وسائل النقل المختلفة، ابتداءا من باب السكن وإلى ما لا نهاية ، فلا يحق لأي كان ومهما كان أن يستغل الطرقات حتى وإن كانوا من الفراشة الذين صاروا يحتلونها ببضائعهم وأمام أنظار السلطات المحلية وبموافقة المجلس البلدي  لأسباب انتخابية محضة ، لأن جوانب الطرقات (الأرصفة) هي أماكن عامة مخصصة للراجلين ولا يجوز لأي كان حرمانهم من المرور منها ، الأمر الذي صار مستحيلا في مدينة إمزورن، حيث تم إلحاق جميع الأرصفة بالأملاك الخاصة وخاصة المقاهي بمختلف شوارع المدينة، الأمر الذي يرغم الراجلين على إستعمال الطرقات المخصصة لوسائل النقل مما يعرض حياتهم لكافة الأخطار، بما فيها خطر الموت ، كما حصل عدة مرات والسلطات المسؤولة لا تحرك ساكنا والمواطنون البسطاء لا يملكون من أمرهم شيئا ، ولا يستطيعون فعل أي شيء، والمجلس البلدي يشجع على ذلك الإحتلال، عن طريق التشجيع على خوصصة الأرصفة، التي تحولت إلى دكاكين تدر على أصحابها دخلا مرتفعا .

22/10/2022

مقالات ذات الصلة

13 ديسمبر 2024

لصوص يقطعون السبيل على سكان جماعة الختيشات بسيدي قاسم ويزرعون الرعب وسط أهاليها

13 ديسمبر 2024

تغيير موازين القوى في شمال إفريقيا … المغرب أقوى جيش في المنطقة

13 ديسمبر 2024

بعد تسليم جثته من الجزائر … تشييع جثمان لاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف إلى مثواه الأخير في جو مهيب

13 ديسمبر 2024

ساكنة تنغاية توجه نداء استغاثة للمسؤولين باقليم شفشاون جراء تساقط أسلاك الكهرباء ذات الضغط العالي

13 ديسمبر 2024

جماعة تمسمان بإقليم الدريوش تعاني التهميش الممنهج

13 ديسمبر 2024

الفساد يزيد ويتغول بغرفة الصناعة التقليدية بجهة الشرق … الرئيس القدوري وصفقة كراء السيارات مع إبنه … !!

13 ديسمبر 2024

بوريطة 113 دولة في العالم “تعترف بمغربية الصحراء” … و 28 دولة فقط من تعترف ب “الكيان الوهمي”

13 ديسمبر 2024

جلسة محاكمة الناصري وبعيوي : الدفاع يتساءل عن غياب محاضر الإستماع إلى المعتقل الأول

13 ديسمبر 2024

“نشرة حمراء” توقع بقاتل دنماركي شاب في يد الشرطة المغربية بميناء طنجة

13 ديسمبر 2024

إنزال أمني كبير يشارع الأميرة مريم بفاس بسبب عودة جحافل “الفراشة”

13 ديسمبر 2024

مصادر إسبانية … المغرب المرشح الأوفر حظا لاستضافة نهائي مونديال 2030

13 ديسمبر 2024

النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين عبد القادر سلامة يستقبل الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي

13 ديسمبر 2024

إنقطاع الماء على جماعات بني سيدال الجبل ، وبني سيدال لوطا ، وإعزانن بإقليم الناظور ، وأمجاو بإقليم الدريوش

13 ديسمبر 2024

إعتقال صانع التفاهة الشهير التيكتوكر “مولينيكس” بمطار مراكش

13 ديسمبر 2024

رئيس المجلس الإقليمي لجرادة ومدير التجهيز بفاس في شكايات أمام الوكيل العام بجرائم الأموال