يُرتقب أن يعقد مجلس الأمن جلسة تصويت الاسبوع المقبل للتصويت على مسودة قرار أعدتها الولايات المتحدة الأمريكية تهم تمديد مهمة بعثة المينورسو في الصحراء المغربية لمدة عام إضافي، يمتد إلى 31 أكتوبر 2023.
وتنص مضامين المسودة على ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الأمين العام دون شروط مسبقة وبحسن نية، مع الأخذ في اعتبارها “الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة بغية تحقيق حل عادل ودائم ومقبول”، منبهة إلى “دور الأطراف ومسؤولياتها في هذا الصدد”. مشددة على ضرورة “تقديم المساعدة والدعم المناسبين لهذه المحادثات ولجهود المبعوث الشخصي”.
ويتين من خلال الوثيقة التي تم توزيعها على أعضاء مجلس الأمن، تأكيد هذا الأخير “ضرورة الاحترام الكامل للاتفاقات العسكرية التي تم التوصل إليها مع بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية فيما يتعلق بوقف إطلاق النار”، داعيا الطرفين إلى “الامتثال التام لتلك الاتفاقات، وتنفيذ التزاماتهما تجاه المبعوث الشخصي السابق، والامتناع عن أي أعمال يمكن أن تقوّض المفاوضات التي تيسرها الأمم المتحدة أو تزيد من زعزعة استقرار الوضع في الصحراء المغربية”.
وتضمنت المسودة تجديدا لطلب مجلس الأمن الدولي، جميع الأطراف إلى أن “تتعاون تعاونا كاملا مع بعثة الأمم المتحدة (مينورسو)، بما في ذلك تفاعلها مع جميع المحاورين، وأن تتخذ الخطوات اللازمة للتكفل بأمن موظفي الأمم المتحدة والأفراد المرتبطين بها وحركتهم دون عوائق ووصولهم الفوري في الاضطلاع بولايتهم ومهاهم، وفقا للاتفاقات المبرمة مع الأمم المتحدة”.
ويُرتقب أن يتم التصويت على المسودة في جلسة ستعقد يوم 27 أكتوبر الجاري بمقر مجلس الأمن في نيويورك.
كواليس الريف: متابعة
22/10/2022