قال عبد القادر سلامة المستشار البرلماني الناظوري الذي يقود الدبلوماسية البرلمانية خارج الوطن ، وبالخصوص في أمريكا اللاتينية، في تصريح سابق ، إن التطورات الحاصلة في العلاقات الدولية، والمحيط الجيو-سياسي، ضرورة بروز أطراف جديدة في الدبلوماسية الخارجية ، من بينها الدبلوماسية الموازية للبرلمان، وفي هذا الصدد إستحضر سلامة النموذج المغربي، ذلك، أن مؤسسة البرلمان ، ( يقول المتحدث ) انخرطت بشكل ملفت، من أجل خدمة مصالح البلاد في الخارج، لاسيما الدفاع والترافع والتعريف بملف الصحراء المغربية.
وأضاف سلامة أن الدبلوماسية البرلمانية تشهد نشاطا خاصا، منذ تولي جلالة الملك محمد السادس مقاليد الحكم ، حيث أصبح التحرك الدبلوماسي البرلماني يوازي الدبلوماسية الحكومية التي تشتغل في نطاق استراتيجي بإشراف ملكي مباشر.
ومكنت هذه الخطوة ( وفق سلامة ) من استثمار البرلمانيين في الغرفتين معا كل مؤهلاتهم في بناء علاقات صداقة فاعلة، استنادا إلى تبادل روابط الثقة، وتحقيق الانتشار الفعال، واختراق الفضاءات العربية، والمتوسطية، والأوروبية، والأمريكية الشمالية والجنوبية، والآسيوية.
22/10/2022