علمت جريدة “كواليس الريف” من مصادر خاصة وموثقة ، أن وحدات الدرك الملكي بالدريوش تقلص خلال بعض الأوقات من أيام الاسبوع عمليات المراقبة بسواحل الإقليم، وخاصة بسواحل أمجاو وتزاغين وتمسمان ، من أجل غض الطرف عن شبكات التهريب والاتجار الدولي في المخدرات بين الضفتين .
لتقوم بعد ذلك وحدات الدرك بعد مرور الشحنات ، وفي اليوم الموالي بتشديد المراقبة الأمنية بعدد من القرى الساحلية بإقليم الدريوش ، حيث ينشط العديد من بارونات المخدرات، الذين يستخدمون زوارق سريعة في تهريب الحشيش إلى الجنوب الإسباني.
وحدد مصدر “كواليس الريف” هوية العديد من بارونات الحشيش المتورطين والمتحدرين من أقاليم الدريوش والناظور ، الذين يستفيدون من حماية بعض مسؤولي الدرك بالإقليم، ويعملون على تكثيف عمليات تهريب الحشيش كلما سنحت الظروف المناخية.
ورغم أن القيادة العامة للدرك الملكي ووحدات البحرية الملكية تستخدم أجهزة مراقبة متطورة مرتبطة بالأقمار الاصطناعية إضافة إلى رادارات لرصد الزوارق التي تنطلق من الشريط الساحلي ، إلا أن جهات ما بدرك الإقليم ، تزود البارونات بكل تحرك أمني أو معلوماتي بالمنطقة ، وفي مقابل مبالغ مالية ضخمة ، يستفيد منها بعض رجال الدرك وقادتهم بالإقليم .
24/10/2022