أظهر تقرير جديد صادر عن مؤسسة “غالوب” لاستطلاعات الرأي تواجد ثلاثة بلدان مغاربية ضمن قائمة الدول الأكثر تعرضا للمشاعر الإيجابية والسلبية في العالم. وجاء المغرب في المرتبة الأولى مغاربيا في مؤشر “الدول الأقل تعرضا للمشاعر الإيجابية”.
ويأتي المغرب (بمعدل 60 نقطة من أصل 100) في المرتبة الثالثة عالمياً وراء الهند وجورجيا، وهو ما يعني أن عددا هائلا من المغاربة لا يجربون المشاعر الإيجابية في الحياة. وفي المرتبة الثانية جاءت الجزائر بالقائمة نفسها بمعدل 58 وراء سيراليون وأوكرانيا. وحلت أيضا تونس في هذا التصنيف بمعدل 57 وراء بنغلاديش والأردن.
ويعتمد تقرير المشاعر العالمية لمؤسسة غالوب على تنقيط الدول من 0 إلى 100، وكلما زاد المعدل زادت معدلات المشاعر السلبية في البلد. ويركز المؤشر أيضا على تجارب الأشخاص وأشياء غير ملموسة، مثل معدلات الراحة، والمتعة، الضحك والابتسام، والمعاملة الجيدة. وفقا للمصدر نفسه، فإن العالم أضحى “أكثر حزناً وقلقاً وتوتراً مما كان عليه في العام الماضي”.
ويقدم تقرير 2022 لمحة سريعة عن أحدث قياسات غالوب للتجارب اليومية الإيجابية والسلبية للناس مع اقتراب العام الثاني من جائحة كوفيد 19. وتستند النتائج إلى ما يقرب من 127 ألف مقابلة مع بالغين في 122 دولة ومنطقة في عام 2021 وأوائل عام 2022. وعانت الدول المغاربية من الجائحة الصحية، خاصة تونس والمغرب اللتان تعتمدان على عائدات قطاع السياحة.
ووضع التقرير كل من بنما وجورجيا وباراغواي ضمن الدول الأكثر تعرضا للمشاعر الإيجابية إلى جانب إيسلندا والدنمارك. وحلت أيضا دولتان أفريقيان في القائمة، وهما السنغال وجنوب أفريقيا.
أما الدول الأتعس على الإطلاق (تلك التي يتعرض مواطنوها لمعدلات عليا من المشاعر السلبية)، فقد جاءت أفغانستان في المرتبة الأولى متبوعة بلبنان والعراق. وهذا يعني أن الدول المغاربية تقع في المراتب الوسطى بين تلك التي تجرب المشاعر الإيجابية والسلبية بدرجة قصوى.
كواليس الريف: متابعة
26/10/2022