أوقفت شرطة ميناء طنجة المتوسط المدعو العدولي ، الذي كان ينسب نفسه لحراك الريف ، والذي إشتغل فيه كمخبر ، بعد وصوله عبر سفينة المسافرين القادمة من جنوب إسبانيا صباح يومه الجمعة 28 أكتوبر الجاري، ، وذلك على خلفية مذكرة بحث وطنية من طرف النيابة العامة بالحسيمة ، في نازلة تتعلق بتزوير الوثائق والمستندات وتسجيلها في أسم ( العدولي ) ، من طرف رئيس جماعة أجدير السابق أبراهيم الكوطة المدان بثلاث سنوات سجنا وأحد نوابه المسجون أيضا ، وعدول وشهود زور ، بهدف الاستيلاء على ملك الغير بإقليم الحسيمة.
وذكرت مصادر مطلعة، أنه تقرر إيداع العدولي بالحراسة النظرية، تمهيدا لتسليمه مساء يومه الجمعة إلى الضابطة القضائية بالحسيمة ، في انتظار عرضه على النيابة العامة، وانطلاق جلسات الحكم، لإدانته من أجل المنسوب إليه.
وجاء توقيف المعني بالامر، على ذمة التحقيق الذي فتحته النيابة العامة، قبل أشهر حول قضية تتعلق بتزوير مستندات للاستيلاء على أملاك الغير بجماعة ايت يوسف وعلي إقليم الحسيمة.
وكشفت مصادر عليمة، أن رئيس الجماعة السابق المدان ، ثيت ضلوعه ضمن شبكة حاولت الاستيلاء على أملاك عقارية كائنة بجماعة ايت يوسف وعلي، تعود لعائلة معروفة باقليم الحسيمة، وذلك عبر تزوير والوثائق والمستندات.
ويتابع في اطار هذه القضية، رئيس جماعة اجدير، ونائبه ، ومهندس طبوغرافي، وعدلين، و اشخاص اخرين، بالإضافة الى شهود زور، تم الاستعانة بهم من أجل إثبات ملكية هذه العقارات لأشخاص غير مالكيها الحقيقيين.
وكان قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالحسيمة، قد فتح بحثا مع 28 شخصا بينهم رئيس جماعة أيت يوسف وعلي بإقليم الحسيمة، وذلك بعد تورطهم في قضية تتعلق ب”تزوير المستندات للاستيلاء على أملاك الغير”.