قام أعضاء الأمانة لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم السبت، بزيارة لبيت جامع المعتصم، نائب الأمين العام الحزب، للتعبير له عن التضامن المطلق للأمانة العامة معه على خلفية الجدل الذي أثاره خبر اشتغاله لدى ديوان رئيس الحكومة، ولتبليغه بقرار رفض الاستقالة بالإجماع.
جاء ذلك بعدما أعلنت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، خلال اجتماعها العادي اليوم السبت، عن رفضها بالإجماع، استقالة نائب الأمين العام جامع المعتصم من عضويتها، حسب ما أفاد به الموقع الرسمي لحزب المصباح.
وأضاف المصدر ذاته، أن أعضاء الأمانة العامة “قرروا التوجه الجماعي إلى بيت المعتصم للتعبير له عن التضامن المطلق للأمانة العامة معه في هذه الزوبعة المفتعلة ولتبليغه بقرار رفض الاستقالة بالإجماع”.
وكان جامع المعتصم قد قدم، أمس الجمعة، استقالته من الأمانة العامة لحزب المصباح، بعد الضجة التي أثيرت مؤخرا حول شغله لمكلف بمهمة بمصالح رئاسة الحكومة في الوقت الذي يصطف حزبه في المعارضة.
وقال المعتصم، في نص استقالته التي بعثها للأمين العام عبد الإله بنكيران، إن قرار الاستقالة جاء على إثر التداعيات التي خلفها نشر خبر شغله لمهمة بمصالح رئاسة الحكومة، “واختلاف تأويلات وتقديرات عدد من أعضاء الحزب”.
وتابع المصدر ذاته “فإني قررت أن أتحمل مسؤوليتي كاملة فيما وقع وأرفع الحرج عن الحزب وأرتب على ذلك ما يلزم لتصحيح الوضع، ملتمسا من بنكيران قبول استقالته “رفعا للحرج عن الحزب ودفعا للضرر عن أفراد أسرتي”.
وكان بنكيران قد هدد بمغادرة حزب “المصباح”، بسبب قضية المعتصم، نائبه الأول في الحزب، بعد أن تبين أن هذا الأخير مكلف في الوقت نفسه بمهمة لدى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش.
29/10/2022