ضربت فضيحة جديدة النظام الحاكم في دولة “الكابرانات”، التي تستعد لانعقاد القمة العربية، فوق أراضيها ابتداء من اليوم الثلاثاء فاتح نونبر الجاري.
ونتيجة لذلك، اهتزت صورة الجزائر أمام أنظار العالم أجمع، بسبب إقدام أجهزتها الأمنية، على فعل غير مقبول أخلاقيا، ديبلوماسيا، وسياسيا، تجاه الوفد المغربي الذي يرأسه وزير الخارجية “ناصر بوريطة”.
وفي تصرف لا يمت بصلة بالأعراف الديبلوماسية، أقدمت الاستخبارات الجزائرية، على التجسس ومراقبة الوفد المغربي، بطريقة وُصفت بالفضة.
هذا، وقال الصحافي الجزائري “عبدو سمار” إن شرطيا تابع لـ”البوليس السياسي” بالجارة الشرقية، كان يتجسس ويتابع تحركات الوفد المغربي، منذ وصوله إلى الأراضي الجزائرية.
ووفق ذات المصدر، فقد تمكن حرس وزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة”، من القبض على الجاسوس الجزائري.
كما أكد المتحدث، أن حرس المسؤول المغربي، قبض على “البوليسي” الجزائري، وهو متلبس بجرمه، وتم حجز الهاتف الذي استعمله في عملية تعقب وفد المملكة المغربية .
من جهة أخرى، من المرتقب أن يكون الوفد المغربي قد تقدم بشكاية في الموضوع إلى الأجهزة العربية المختصة، للقيام بالمتعين في هكذا حالات.
من جهة أخرى حرصت بعثة المغرب المشاركة في القمة العربية على الاستعانة بطباخ خاص في رحلتها للجزائر قبل يومينواستعدادا للمشاركة في القمة العربية التي ستنطلق يومه الثلاثاء وتستمر يومين .
01/11/2022