تتمة لتفاصيل مقال أمس الأربعاء ، وفي شهادات حية من عين المكان ، حول إستغلال رئيس جماعة أولاد أمغار لظرفية الحجر الصحي وجائحة كورونا التي شهدها المغرب، ومنع دخول المغاربة المقيمين في ديار المهجر إلى بلدهم ، بعد إغلاق الحدود، وفي إطار ما يسمى بالنهوض بالعالم القروي، تم تسخير آليات ومعدات مجلس جهة الشرق ، لإنجاز مشاريع طرقية بجماعة أولاد أمغار بالدريوش ، قبل حوالي سنتين ، تهم بالخصوص فتح وانجاز مسالك جديدة ومعابر طرقية بعدد من الدواوير بالجماعة ، وكذا ما يسمى فك العزلة ، حيث عمد الرئيس السابق لجماعة أولاد أمغار ( مصطفى بن شعيب ) والذي يشغل حاليا مهمة رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، في إستغلال البرنامج الحكومي ، ومعدات وآليات مملوكة للدولة ، بشكل فاضح ، لبدء شق الطرق بالجماعة لربط دواوير بعض موالاته وأراضيهم ، بمركز الجماعة ، وكان أول قرار إتخذه الرئيس ، فتح طريق بزز في أرض بعض مغاربة الخارج ( مستغلا إغلاق الحدود بسبب الجائحة ) ودون إذن مسبق ، ودون إدراج ذلك في دورة من دورات المجلس لسحب الملكية ، حيث منح لنفسه السلطة فوق أي سلطة ، وقام بإغتصاب أرضهم وشق في وسطها طريق على مسافة أكثر من 3 كيلومترات ، مرورا ب “بوجيبار واحفير وصولا إلى إمكتار ” في اتجاه الأرض التي إشتراها و مساحتها 14 هكتارا ، وربطها بطريق صرف عليه من المال العمومي ، دون أن تتواجد أي ساكنة في المنطقة المذكورة .
الرئيس السابق لجماعة أولاد أمغار ، الذي أنتخب بلعبة خسيسة شاركت فيها أطراف فاسدة ، رئيسا للمجلس الإقليمي للدريوش ، لم يقف عند هذا الحد فقط ، بل حاول بطرقه التدليسية المعروفة، إبطال شكايات ضحايا الأرض المغصوبة، وهو ما تم فعلا .
كما أن الرايس المعلوم ، ورغم جهله بأمور التسيير والتدبير وأميته ، إستطاع بفعل إتقانه فن “لسح الكابة” ، أن يحصل على رخصة غريبة تورطت فيها السلطات المسؤولة ، وأنشأ محطة للوقود في منعرج خطير جدا بالطريق الساحلي الرابط بين الناظور والحسيمة ( نفوذ جماعة أولاد أمغار ) ، دون أدنى إحترام للبيئة ولا للمكان المحظور إنجاز فيه أي مشروع ، وذلكم موضوع آخر سنتناول تفاصيله قريبا .
03/11/2022