تسبب “البلوكاج” الذي تعرفه جماعة أولاد أمغار بالدريوش، في تعطيل مصالح المواطنين ، وحصول خسارة كبيرة لميزانية الجماعة، حيث تراجعت مداخيلها بصورة كبيرة ، بسبب تدخل الرئيس السابق لذات الجماعة مصطفى بن شعيب، في شؤونها، من خلال تحريض أغلبية المنتخبين المشكلين للمجلس ، من حضور الدورات ، والمصادقة على الميزانية ، منذ إننخاب المجلس الجماعي الحالي في شتنبر 2021 , آخرها دورة أكتوبر 2022 , حيث منع الأعضاء من الحضور لأربع جلسات ، ما إنعكس سلبا على مصالح المواطنين ، والنقل المدرسي , وقضاء أغراض المرتفقين .
وعلمت جريدة ”كواليس الريف” أن هذا البلوكاج، غير المبرر ، من طرف رئيس المجلس الإقليمي للدريوش، الذي كان رئيسا سابقا للجماعة ، هدفه خدمة أحندات خاصة ب “بن شعيب” ، وخصوصا ما يتعلق بالرخص وإستغلال موارد الجماعة ، وهو الملف الذي سنعود له لاحقا بالتفصيل .
واتضح أيضا أن اعتماد لغة التهديد والوعيد، من طرف الرئيس السابق ، الذي يتحكم في رقاب أغلب الأعضاء، هي وسائل لتعطيل المجلس أكثر مما هو معطل أصلا ، ومن يريد العمل وفقا للقانون فالقانون التنظيمي المتعلق بالجماعات واضح لا لبس فيه ، ودليل المساطر متاح للعموم ، وليس القانون رهين بما يمليه عليهم بن شعيب، الذي أكد لبعض موالاته من الأعضاء ، رغبته في تنفيذ الإنقلاب على الرئيس الحالي للجماعة نجيب الحموتي ، والذي يعمل كموظف بعمالة الحسيمة .
04/11/2022