ناقشت غرفة الجنايات الابتدائية بفاس، صباح اليوم الاثنين، ملف أكبر شبكة لتصوير أشرطة فيديو إباحية لممارسات جنسية شاذة على طفلات صغيرات من بائعات الورود بساحة فلورانسا، بعد التغرير بهن واستدراجهن إلى شقق معدة للتصوير في مدد وتوقيت محددين مسبقا.
المحكمة استمعت ل3 طفلات ضحايا هذه الشبكة التي تعاملت مع مهاجر مغربي في أوروبا يتولى نشر الفيديوهات في مواقع بورنوغرافية، ويبعث حوالات بمبالغ مالية مختلفة لأفرادها بالمغرب، باتفاق مع المتهم الرئيسي الذي له سوابق في مجال الاتجار في المخدرات.
وحكت الطفلات الثلاث، تفاصيل صادمة ومقززة عن استغلالهن جنسيا وفي تصوير تلك الأفلام، خاصة تلك التي يقل عمرها عن 9 سنوات التي تقدمت تلقائيا لهيئة المحكمة دون أن تكون وأختها الأكبر، مدرجة ضمن لائحة الشهود والضحايا، بمن فيهم واحدة تخلفت.
الطفلة استغلت في أكثر من مرتين في تصوير أفلام بشقة متهمة مسرحة تكتريها لأفراد الشبكة لتصوير أفلام إباحية مع أطفال سيما الإناث منهم. وحكت كيف استدرجت ومارس المتهم الرئيسي الجنس عليها، أو وهي تمارس السحاق مع عشيقته الحامل منه في شهرها الرابع.
الرواية نفسها وبتفاصيل مختلفة قليلا، حكتها شقيقتها الأكبر منها بسنتين، كما ضحية ثالثة، إذ اتفقن في روايتهن لما تعرضن إليه من استغلال لأوضاعهن الاجتماعية الصعبة وهشاشة ذلك، للتغرير بهن وتصويرهن عاريات وفي أوضاع جنسية مقابل مبالغ لا تتجاوز 30 درهما.
وتعرف المتهم الرئيسي على المهاجر الذي اقترح عليه استقطاب أطفال وتصويرهن وإنجاز فيديوهات حجز بعضها من طرف مصالح الأمن كما حوالات بتحويلات مالية بمبالغ مختلفة، قبل أن تتولى شقيقتان عملية الاستقطاب بما في ذلك الحدثتين الشقيقتين المودعتين.
الحدثتين كانتا تتوليان ممارسة السحاق مع الطفلات، إذ أثناء ممارسة الواحدة مع طفلة تتكلف الثانية بتوثيق ذلك قبل بعض الفيديوهات لباقي أفراد الشبكة المكونة من 7 أشخاص، قبل توصل المصالح الأمنية بمعلومات عن الشبكة وإيقاف بعض أفرادها بشارع الجيش الملكي.
07/11/2022