قررت النيابة العامة تمديد المراقبة الشرطية للقاصر المشتبه في اقترافها جريمة قتل الطالب أنور العثماني بمدينة طنجة، إلى 3 أيام إضافية.
في السياق، قررت النيابة العامة لدى استئنافية طنجة زيادة فترة الحراسة النظرية التي يخضع لها قريب القاصر نفسها، المشتبه في تستره على الجريمة.
يشار إلى أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة، بتنسيق مع نظيرتها في تطوان، وعلى ضوء معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أوقفت الفتاة بداية الأسبوع الجاري، وعمرها 17 سنة، للاشتباه في تورطها في ارتكاب جريمة الضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض المفضي إلى الموت التي ذهب ضحيتها طالب يبلغ من العمر 20 سنة.
وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة القضائية بطنجة كانت مدعومة بتقنيي مسرح الجريمة، قد باشرت يوم السبت 5 نونبر الجاري، إجراءات معاينة جثة الهالك التي عثر عليها بمنزل يقطنه بمفرده بمدينة طنجة، وهي تحمل عدة طعنات بأطرافه العلوية يشتبه في كونها ناجمة عن اعتداء بأداة حادة.
وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات الميدانية الدقيقة، التي باشرتها الفرق الأمنية، مكنت من توقيف المشتبه بها الرئيسية في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، والتي تعكف حاليا إجراءات البحث القضائي على تحديد أسبابها ودوافعها، كما مكنت أيضا من توقيف أحد أفراد عائلتها الذي يشتبه في تورطه في عدم التبليغ عن جناية وإتلاف أداة الجريمة وبعض العائدات الإجرامية.
09/11/2022