انقلب الرئيس الفرنسي، إمانويل ماكورن، على مواقفه السابقة تجاه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ، وذلك خلال لقائهما على هامش قمة المناخ “كوب 27” المقامة بشرم الشيخ بمصر.
وأظهر شريط فيديو قصير متداول، لقاء مقتضبا لماكرون ومادورو، وهما يتبادلان أطرف الحديث، حيث سأل ماكورن الرئيس مادورو عن أوضاع بلاده الواقعة في قارة أميركا الجنوبية، قبل أن يجيبه بـ”الممتازة”.
واثار هذا اللقاء جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي ووسط متابعي الشأن السياسي الدولي، لكون ماكرون عرف بعدائه العلني للرئيس الفنزويلي، وانقلب سريعا على مواقفه.
ويأتي هذا الجدل بسبب تغيير ماكرون لموقفه من الرئيس الفنزويلي نظرا لأزمة النفط التي تمر بها فرنسا، إذ أن ماكرون سبق له وأن اتهم مادورو عام 2017 بأنه “ديكتاتوري”، وطالب ماكرون حينها بـ”مقاطعته، وفرض المزيد من العقوبات على فنزويلا (الدولة الغنية بالنفط)”، قبل أن تنقلب الأوضاع ويجد ماكرون نفسه في موقف محرج أمام مادورو ويطلب منه زيارة فرنسا.
كواليس الريف: متابعة
10/11/2022“Le besoin de pétrole rend poli.”
En marge de la COP27 en Égypte, cet échange entre Emmanuel Macron et Nicolás Maduro, président du Venezuela, a beaucoup fait réagir. Certain·es y ont vu un revirement diplomatique de la part de Paris pour s’approvisionner en gaz et en pétrole : pic.twitter.com/Hm7ptgdElP— AJ+ français (@ajplusfrancais) November 9, 2022