استطاع فوزي لقجع الوزير المنتدب في المالية المكلف بالميزانية، فرض صهره مولاي إسماعيل المغاري المبرض، كاتبا عاما بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج-قطاع المغاربة المقيمين بالخارج، رغم الاحتجاجات الكبيرة التي رافقت اقتراحه للمنصب منذ أسابيع، بسبب وجود مدراء كثر بنفس القطاع أكثر منه أقدمية وخبرة وكفاءة.
وكانت مجموعة من الجمعيات الفاعلة وسط مغاربة العالم، استنكرت اقتراح صهر فوزي لقجع، الوزير المنتدب في الميزانية ورئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، كاتبا عاما لقطاع مغاربة العالم.
وقالت الجمعيات في بيان لها، إنها تنطلق في مطلبها “من أهمية معالجة الإشكاليات التي ما زالت حاضرة في عمليات تعيين كبار الموظفين، والتي تتم دون وضوح لمعايير شغلها، ودون شفافية في إجراءاتها، متجاهلة ضرورة احترام مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص في شغل هذه الوظائف ودون منافسة عادلة، ودون رقابة من جهة رسمية للتأكد من استيفاء المتقدمين لشغل تلك الوظائف للمعايير المطلوبة، ودون وجود لجنة مستقلة تتأكد من نزاهة الاختيار والتنسيب”.
وأضافت “أن الإسم المقترح كان قد طرده الوزير محمد مبدع وبتدخل من صهره تم تعيينه من طرف الوزير أنيس بيرو بالوزارة سنة 2014 دون أي إختبار أو مباراة وأصبح بقدرة قادر مديرا لمديرية العمل الإجتماعي والثقافي والتربوي والشؤون القانونية”.
كواليس الريف: متابعة
10/11/2022