بعد فضيحة السرقة العلمية المتعلقة بأطروحة الغنوبي عادل الأستاذ بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، و إتهامه للأستاذ محمد محروك من كلية الحقوق بمراكش بأنه هو من سرق منه و ليس العكس ، و هو الأمر الذي إتضح كذبه لأن الأستاذ محمد محروك ناقش أطروحته قبله بعدة سنوات ،اتضح أن أطروحة الإستاذ الجامعي بكلية سلوان الغنوبي عادل ليست عمله الوحيد الذي تضمن سرقة علمية، و إنما هذه السرقة طالت بقيت أعماله ، و هو ما إنتبه إليه مجموعة من طلبة الماستر بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، و هم بصدد إعداد عرض يتعلق ببعض الإشكالات المتعلقة بمدونة الأسرة ، إذ لاحظوا أن نص مداخلة الغنوبي خلال الندوة التي نظمت بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور، والتي تحمل عنوان دعوى ثبوت الزوجية و تحقيق الأمن الأسري يتضمن تشابها كبيرا في جوانب عديدة منه ، بما فيه الآراء الشخصية و الإستنتاجات مع مقال للأستاذ بوحيى عادل القاضي بالمحكمة الإبتدائية بخنيفرة ، يحمل عنوان خصوصيات الإثبات في دعوى الزوجية في القانون المغربي منشور بموقع المدونة القانونية ، ورغبة من الطلبة في حسن التوثيق اتصلوا بالأستاذ الغنوبي لإستيضاحه ، لكن المفاجأة أنه في البداية ثار في وجوههم بعد أن ظهر عليه الإنفعال ، لكنه بعد ذلك أخبرهم أن سبب إنفعاله راجع إلى غضبه من قيام القاضي بوحيى عادل بسرقة مداخلته و إنجاز المقال على ضوءها ، لكن هنا تدخل أحد الطلبة و سأله ،” لكن يا أستاذ مقال القاضي بوحيى عادل منشور في موقع المدونة القانونية منذ سنة 2015 بينما مداخلتك كانت سنة 2019 ” هنا انتفض الغنوبي عادل مجددا و قال :” لن اجيبك عن هذا السؤال ،لكن لتعلم أن بوحيى عادل مجرد قاضي ، أما أنا فأستاذ مؤهل أملك إمكانية مناقشة أطاريح القضاة عندما أكون عضوا في لجن مناقشتهم ، بل أكثر من ذلك فأنا سأشرف خلال الأيام المقبلة على أطاريح بعضهم ” . و هنا تركه الطلبة و انصرفوا بعد أن تأكدوا بالفعل ان الشخص الذي يكون ناقصا من الناحية العلمية يكون ناقصا حتى من الناحية الأخلاقية. و يبقى الأمر المحير هو كيف حصل الغنوبي عادل على التأهيل الجامعي من كلية الحقوق بفاس شهرا واحدا فقط بعد تحرير لجنة التأهيل بالكلية المتعددة التخصصات بالناضور لتقرير مفصل حول السرقة العلمية التي طالت أعماله ،و ما هي الاضافة التي سيقدمها عندما يكون عضوا في لجن مناقشة الاطاريح او عندما يشرف على تحضيرها !!؟.
